في تصرحاته المثيرة والتي وضع فيها النقاط على الحروف بعد حملة المشكيكين في توجه قناة النهار، صرح مدير مجمع النهار الزميل أنيس رحماني، في حصة الاخبارية التي بثتها القناة، مساء اليوم الخميس، أن سنة 2013 لما غادر الرئيس بوتفليقة إلى العلاج في فرنسا أمرت المخبرات "DRS " تحت قيادة الفريق المتقاعد محمد مديي المدعو ب " الجنرال توفيق"، الجرائد الوطنية بإخراج مقالات حول مرض الرئيس وحالة الشغور في الرئاسة، واستغلال المادة 88 "شغور الرئيس"، وتأخر الرئيس في العودة من البلاد، وضغطت المخبرات على الصحف لنشر هذه المقالات، ومن سيخلف الرئيس، وكلفت المخبرات العقيد هشام عبود بالضغط على الزميل أنيس رحماني لنشر ما تأمر به الديارس الا أنه ابى لأن يرضخ لتهديداتهم، واتجه للعدالة، التيانصفت العدالة أنيس رحماني من أمام العقيد هشام عبود بن ملوكة، وهذا عن أسياده بفرنسا على حد قول رحماني، وكذا العدالة الجزئرية، أصدرت أمر بتنفيذ واستصدار أملاكه. ووجه رحماني نداءا لرأي العام من يعطيه معلومات حول مكان تواجد منزل العقيد عبود، سيهديه له وعدا منه قائلا بصريح العبرة: "من يعرف دا بن ملوكة وأنا أملك حكم قضائي نهائي (صيغة تنفيذية) أقسم بالله سأهب له ذلك المنزل".
وللإشارة فإن قناة النهار بثت حوار مع الصحفي أنيس رحماني الذي كشف العديد من النقاط، منها القضية المتعلقة بقضية ربراب ومجمع الخبر، وكذا على ما فعلته الديارس بالرئيس، ومحاولة تشويه صورته التي بائت بالفشل.