خرج مهاجم ريال مدريد، كريم بن زيمة، عن صمته بعد إبعاده من المنتخب الفرنسي الذي سيشارك في نهائيات كأس أمم أوروبا، حيث أكد أنه حرم من اللعب لمنتخب الديكة ، لأنه من أصول جزائرية. وعلق بن زيمة قائلا، إن مشاكله القضائية ليست إلا ذريعة لإبعاده عن المنتخب الفرنسي. وقال في تصريح لصحيفة ماركا الإسبانية: يقولون أنه لا يمكن أن استدعى للمنتخب، ولكن لا أفهم ذلك على المستوى الرياضي، وعلى المستوى القضائي، لم تتم إدانتي، فأنا بريء حتى يثبت العكس . وأضاف أن دشيان رضح لأطراف عنصرية في فرنسا، ولا أعرف إذا كان القرار صادر عن ديشان وحده، فعلاقتي به جيدة، أم أنه قرار رئيس الاتحاد، نويل لوغرايي، والآخرين . وتأتي تصريحات بن زيمة وسط جدل بشأن العنصرية في المنتخب الفرنسي، الذي كان رمزا للتعدد العرقي. فقد اتهم قائد المنتخب الفرنسي السابق، إيريك كانتونا، المدرب، ديديي ديشان، بإبعاد بن زيمة وحاتم بن عرفة من المنتخب لأسباب عرقية. وتتميز العلاقة بين ديشان وكانتونا بالتوتر منذ التسعينيات، عندما أخذ ديشان شارة قائد المنتخب الفرنسي من كانتونا، وفاز بكأس العالم عام 1998 وكأس أمم أوروبا عام 2000. ويخضع بن زيمة للتحقيق في مزاعم بابتزاز أحد زملائه في المنتخب، وقال عنه رئيس الحكومة، مانويل فالس، بسبب ذلك، إنه غير مؤهل للعب في المنتخب الفرنسي. ويضيف الجدل حول العنصرية من التوتر في فرنسا التي تشهد إضرابات واسعة احتجاجا على مشروع قانون العمل الذي تقترحه الحكومة، تضاف إليها المخاوف من هجمات إرهابية خلال نهائيات كأس أمم أوروبا.