تم بولاية قسنطينة تسخير ما مجموعه 200 عون لمراقبة الجودة والممارسات التجارية خلال شهر رمضان، سيستهدفون أكثر من 60 ألف محل تجاري عبر البلديات ال12 للولاية، حسبما علم من مدير التجارة، عزوز قوميدة. وأوضح ذات المصدر، بأن الأعوان موزعين عبر 100 فرقة تم تعيينهم في إطار البرنامج الخاص برمضان والذي تم وضعه لمكافحة جميع أشكال المضاربة التي تتسبب في الالتهاب غير المبرر للأسعار. ويستهدف هذا الإجراء، يضيف مدير التجارة بالولاية، ضمان احترام معايير النظافة والجودة عبر مختلف هياكل الاستقبال والإطعام والمقاهي ومحلات الأكل السريع وأسواق الخضر والفواكه، على وجه الخصوص. كما تهدف ذات العملية تطهير الفضاءات المحتلة بطريقة غير شرعية من طرف تجار غير شرعيين وحماية البيئة من خلال وضع حد لهذه النشاطات المضرة للوسط البيئي وتدهوره لاسيما خلال هذه الفترة التي تمتاز بالحر الشديد، حسبما أوضحه قوميدة، مشيرا إلى أن هذه العمليات تستهدف سوقي بومزو وبطو بوسط مدينة قسنطينة التي يقصدها عدد كبير من المواطنين لمراقبة الممارسات التجارية وقمع الغش. وعلاوة على ذلك، فقد تم فتح سوق تضامني بوسط مدينة قسنطينة موجه لبيع السلع ذات الاستهلاك الواسع بأسعار مدروسة بمبادرة من المديرية المحلية للقطاع بالتعاون مع الإتحاد الوطني للعمال الجزائريين و المجلس الشعبي البلدي، حسب ذات المصدر. كما سيدخل حيز الاستغلال فضاءان تجاريان مماثلان خلال الأسبوع الجاري ببلدية الخروب، أحدهما بمركز البلدية والثاني بحي 1600 مسكن، حسبما تمت الإشارة إليه بمديرية التجارة.