تيبازة دون ماء منذ سنوات دون حلول تذكر إستاء سكان حي 200 مسكن بشرشال، من أزمة العطش التي يعيشونها لأزيد من أسبوع حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى معاناته اليومية للتنقل إلى الأحياء المجاورة لإقْتناء هذه الأداة الحيوية، في حين يلجأ آخرون لإقْتناء قارورات الماء المعدني، معربين عن تذمرهم الشديد من تجاهل المديرية الوصية لذات المشكل على الرغم من الشكاوي والمراسلات المتواصلة. من جهتهم، طالب المواطنون من السلطات الحلية الالتفاتة للوضع الكارثي الذي آل إليه الحي في ظل الانتشار الواسع للنفايات، مشيرين إلى الروائح الكريهة المنبعثة من ذات المكان والتي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. طالب قاطنو حي 200 مسكن بشرشال من مؤسسة الجزائرية للمياه، التدخل الاستعجالي لحل أزمة العطش التي تشهدها المنطقة لأزيد من أسبوع، حيث أكد مواطنون في حديثهم ل السياسي إضطرارهم للتنقل إلى الأحياء المجاورة والمساجد لجلب قطرة ماء في ظل الحاجة الملحة لهذه المادة الحيوية خاصة مع حلول الشهر الفضيل، في حين يعمد آخرون لإقْتناء قارورات الماء المعدني. من جهتهم، استنكر المواطنون تجاهل المسؤولين المحليين للوضع رغم مراسلاتهم المتواصلة. في سياق آخر، أبدى المواطنون تذمرهم وامتعاضهم الشديدين من الروائح الكريهة المنبعثة من أكوام النفايات المترامية عبر أركان الحي ومداخل العمارات والتي تعود لغياب دور أعوان النظافة لأسبوعين كاملين، مبدين تخوفهم من انتشار الكلاب الضالة والحشرات التي باتت تشكل خطرا على سلامتهم. وعليه، فقد جدد سكان حي 200 مسكن بشرشال، مطلبهم من السلطات المحلية الالتفاتة لذات الوضع في أقرب الآجال. من جهته، أكد نائب رئيس بلدية شرشال ج. أ خلال اتصال ل السياسي أن مشكل المياه ليس من صلاحيات السلطات المحلية، في حين نفى ذات المسؤول غياب عمال النظافة عن الحي، مؤكدا مداومة عملية جمع النفايات عبر أحياء البلدية خلال الشهر الفضيل بصفة منتظمة. وللإشارة، فإن ولاية تيبازة تعاني أزمة العطش منذ سنوات دون إيجاد أي حلول تذكر رغم أن ذات الولاية تعتبر سياحية وساحلية بامْتياز، تستدعي توفير مثل ذات الموارد المائية التي تعد جد ضرورية بالمنطقة التي يقصدها سياح وزوار من داخل وخارج الوطن.