يتخبط سكان بلدية حمر العين ذات الطابع الفلاحي الرعوي الواقعة غرب ولاية تيبازة في ازمة عطش حادة تزامنت وارتفاع درجات الحرارة وشهر رمضان الكريم ناهيك عن غياب الانارة العمومية التي تعرقل تنقلات السكانت ليلا. تحدث قاطنو بلدية احمر العين ل السياسي عن الكارثة البيئية التي باتت تهدد صحتهم جراء الرمي العشوائي للنفايات المنزلية بكل الأرجاء والزوايا وبالكثير من النقاط خاصة على مستوى مزرعة براهيم بن عمار 02، والتي اشتكى مواطنوها من التماطل والتأخر اليومي لأعوان النظافة لأجل قيامهم بعملية رفع النفايات التي باتت الروائح الكريهة المنبعثة منها تحبس أنفاس الصائمين خاصة بهذه الفترة التي عرفت ارتفاعا رهيبا لدرجات الحرارة ما ساهم في تحلل وتعفن هذه الأوساخ بشكل كبير وهو ما زاد من انتشار الحشرات الضارة على غرار الناموس الذي غزا الشوارع والسكنات. وما زاد من تذمر السكان هو أزمة العطش التي تضرب البلدية، حيث يغيب الماء الشروب عن الكثير من المجمعات السكنية، في حين تزود أحياء ثلاثة فقط متواجدة على مستوى البلدية والمعروفة بأحياء بن عمار 02 و03 و04 بهذه المادة الحيوية وهو الوضع الذي يثير استياء المتحدثين الذين أكدوا أن المسافة بين الاحياء المذكورة ومجمعاتهم السكنية غير بعيدة، مشيرين إلى أن ذات الانشغال قد نقل إلى السلطات المحلية في العديد من المناسبات ليتحول المطلب الى محور مناوشات في كل مرة يتم طلب هاته المادة الحيوية. وقد أضاف السكان أن الإنارة العمومية هي الأخرى نالت حصتها من المشاكل التي تؤرق المواطنين بأحياء كثيرة وما يزيد الطين بلة إبداء المصالح البلدية تجاهلها التام لانشغالات المواطنين التي طالما طالبوها بحقهم في التنمية كباقي بلديات الولاية غير أن الوضع لا يزال على حاله.