مير بئر غبالو يتهرب من الرد بحجج غير مقنعة غياب شبكة الغاز والإنارة العمومية يؤرقان السكان وادي الغراريف... الخطر الذي يهدّد السكان كل شتاء لا يزال سكان بلدية بئر غبالو بالبويرة يحلمون بتوديع الحياة البدائية التي يعيشونها من سنوات، حيث تغيب العديد من المرافق الضرورية على غرار المياه الشروب رغم أن البلدية تزخر بموارد مائية هامة من شأنها تموين السكان بالماء الشروب دون انقطاع، ناهيك عن شبكة غاز المدينة والإنارة العمومية في حين لا يزال وادي الغراريف يهدّد القاطنين بجواره جراء عدم قيام المصالح الوصية بأي إجراء لحماية المنطقة من فيضانه الذي يهدّد السكان ويثير مخاوفهم كل فصل شتاء، هذه الانشغالات وغيرها وقفت عليها السياسي خلال زيارة ميدانية قادتها لبلدية بئر غبالو. التنمية المحلية في خبر كان الزائر لبلدية بئر غبالو بالبويرة يظهر له جليا وللوهلة الأولى، الوضعية الكارثية للطرق والأرصفة على مستوى مركز البلدية وقرية ذراع عيشة، الوضع الذي يجعل منها وكأنها منطقة نائية تغيب بها كل مظاهر التحضر، حيث لا وجود للأرصفة ما يفرض على المواطنين التنقل عبر طريق السيارات. وأشار أحد المواطنين في هذا الشأن إلى أن البلدية لم تعرف عمليات التهيئة منذ سنوات طويلة، وهو ما جعل من مسالكها عبارة عن طرقات ترابية تعرقل سيرهم وسير المركبات على مدار السنة. بئر غبالو دون موقف للحافلات تعرف يوميات سكان وسائقي الحافلات وسيارات النقل الجماعي ببئر غبالو بولاية البويرة حالة فوضى عارمة نتيجة عدم وجود موقف خاص بهم بركن مختلف وسائل النقل المذكورة، حيث أكد فؤاد في حديثه أن عدم وجود موقف للحافلات يعتبر هاجسا للمسافرين والناقلين على حد سواء، حيث يجبر هؤلاء على الركن على حواف الطرقات ما يعرّض المسافرين للخطر، ناهيك عن مشكل غياب التهيئة حيث ينزل الركاب بطرقات تملؤها الأوحال والأتربة. من جهة أخرى، فقد طالب الناقلون من الجهات الوصية المحلية وكذا مديرية النقل بضرورة النظر إلى واقع القطاع الذي اعتبروه بالمزر، مشيرين إلى الركن العشوائي الذي يقومون به نظرا لغياب مواقف موحدة لجميع وسائل النقل. مداشر ببئر غبالو تعيش العطش يعيش سكان العديد من مداشر بلدية بئر غبالو على غرار كل من المواهبية، اولاد بن كحلة، ذراع عيشة وحوش سيرج، نقصا كبيرا للمياه الشروب رغم أن ذات البلدية تزخر بموارد مائية هائلة، ناهيك عن تواجد العديد من الآبار الخاصة بسكان الأرياف نظرا لعدم وصول شبكة المي سكان الحمدة يحلمون بتوديع البوتان عبّر سكان الحمدة عن استيائهم الكبير من الوضع الذي يعيشونه منذ سنوات جراء غياب شبكة غاز المدينة بالمنطقة، حيث أبدى هؤلاء تذمرهم الواسع جراء استثنائهم من عمليات الربط بذات الشبكة التي تتوفر بكل ربوع البلدية سواء بمركزها أو بالريف، الأمر الذي يكبدهم المشقة والعناء على مدار السنة جراء البحث عن قارورات البوتان. وادي الغراريف يثير مخاوف السكان وجود وادي على مدخل بلدية بئر غبالو غربا على الطريق الوطني رقم 18 دون قيام السلطات المحلية بأية إجراءات وعمليات لحماية المنطقة من فيضانه يهدد السكان، الذين أبدوا بدورهم عن تخوفاتهم كل فصل شتاء جراء ارتفاع منسوب مياه الوادي التي تفيض على الطريق، متسائلين عن السبب وراء عدم تحرك الجهات الوصية لأجل حمايتهم من خطره إلى غاية الساعة. العزلة تحاصر حوش بول يعاني قاطنو حوش بول العزلة جراء غياب تهيئة شاملة للطرقات الرابطة بمركز البلدية بحيث لا تزال لغاية اليوم عبارة عن طريق ترابية عادة ما تكون موحلة عند تهاطل الأمطار، أما صيفا فالأتربة والغبار المتطاير يصبح هاجس السكان. الظلام الدامس يخيّم على قريتي الحمدة وأولاد عليان يعيش قاطنو قريتي الحمدة واولاد عليان في ظلام حالك بسبب غياب الإنارة العمومية بالمكان، في حين كل القرى والمداشر على تراب البلدية تمّ تعميم أعمدة الإنارة على مستواها، الأمر الذي أثار سخط المواطنين الذين اتّهموا السلطات المحلية بالإهمال. خدمات المؤسسة الاستشفائية لا ترقى لتطلعات المواطنين تدهور خدمات المؤسسة الاستشفائية الجوارية بمركز البلدية وعدة قرى ريفية وعدم وجودها أصلا بمداشر أخرى تابعة للبلدية على غرار كل من اولاد بن كحلة، اولاد عليان، والحمدة يثير استياء المواطنين الذين يضطرون في معظم الأحيان التنقل لمستشفى بلدية عين بسام المجاورة الوضع الذي يضاعف من مشقتهم، حيث أكد المواطن اسماعيل أن غياب مشفى بالمنطقة يزيد من تأزم وضع المرضة خاصة اصحاب الامراض المزمنة، ما زاد الامر سوءا لدى مواطني بئر غبالوا هو النقص الفادح في العيادات الخاصة ما يجعلهم ينتقلوا للبلديات المجاورة. تجار يهجرون محلاتهم ويعرضونها للخراب والإهمال عدم استغلال مشروع ال100 محل من طرف المستفيدين منها جعل معظمها عرضة للتخريب ومرتعا للفساد للمنحرفين. وحسب أحد المتحدثين فإن هذه المحلات تم توزيعها على مواطني البلدية أين تمّ استغلال نصف المحلات المتواجدة فقط بالطابق الأرضي أما الأخرى الموجود على مستوى الطابق فهي مهجور ومهملة، ما جعل السكان يطالبون بتحرك البلدية لاجل اعادة توزيعها على مستحقيها لإحياء النشاط التجاري. المرافق الرياضية والمساحات الخضراء الغائب الأكبر رغم ما تتوفره البلدية من مرافق رياضية وترفيهية كالمسبح والملعب البلدي المعشوشب اصطناعيا وبعض الملاعب الجوارية، إلا أنها تبقى غير كافية ولا تفي بالغرض لممارسة الفئة الشابة لهواياتها حيث أكد محمد في هذا الصدد قائلا: المرافق الرياضية الموجودة لا تفي بالغرض ونحن بحاجة ماسة لقاعة متعددة الرياضات لممارسة كل هواياتنا بكل اريحية وخاصة في فصل الشتاء . وفيما يتعلق بالمساحات الخضراء بالبلدية، فقد أعرب سكان بئر غبالو حاجتهم الملحة للمساحات الخضراء التي تعد الغائب الأكبر بالمنطقة، مشيرين إلى أن من شأنها قضاء وقت الفراغ بأريحية بعيدا عن صخب المدينة وتعب العمل. رئيس بلدية بئر غبالو يتهرب من الرد ولأجل نقل انشغالات سكان بلدية بئر غبالو والحصول على اجابات كل أسئلتهم المطروحة، تنقلت السياسي مرارا وتكرار لمقر البلدية بغية لقاء رئيس المجلس الشعبي البلدي غير أن هذا الأخير تهرّب من الإجابة واللقاء متحججا بعدة حجج غير مقنعة.