يطمح المنتخب الوطني لكرة القدم (دون ال17 عاما) إلى تحقيق فوز مريح أمام نظيره الليبي بملعب عمر حمادي ببولوغين بالجزائر، لحساب مباراة الذهاب للدور الأول من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 لهذا الصنف العمري، المقررة مرحلتها النهائية عام 2017 بمدغشقر. ولم تشارك الجزائر في مرحلة نهائية لمنافسة كان دون ال17 سنة ، منذ احتلالها المركز الثاني في دورة 2009 بالجزائر. ويأمل أشبال المدرب صابر بن سماعين في وضع حد لغياب الجزائر عن العرس الإفريقي الذي دام 8 سنوات وضمان حضورهم للموعد القاري المقبل والمؤهل لكأس العالم المقبلة المقررة في نفس السنة. ولبلوغ هذا الهدف، برمج الطاقم الفني الوطني، منذ تنصيبه العام الماضي، عدة تربصات تخللتها مباريات ودية، متمنيا ان يقطف ثمار المجهودات المبذولة في أول خرجة رسمية له. وتضاعف برمجة مباراة الذهاب بالجزائر بسبب الوضعية الأمنية السائدة بليبيا، حظوظ الشبان الجزائريين لحجز تأشيرة المرور للدور التصفوي المقبل، علما أن لقاء الاياب يجرى يوم الأربعاء. وكانت تشكيلة المدرب بن سماعين قد شاركت من 28 ماي إلى 4 جوان الجاري في دورة اتحاد شمال إفريقيا لهذه الفئة العمرية التي جرت بالمغرب، سجلت خلالها ثلاثة تعادلات أمام على التوالي بوركينافاسو (0-0) والمغرب (2-2) وتونس (1-1). وحسب المدرب الوطني، فإنه لاحظ عدة نقائص وخاصة على مستوى الخط الهجومي الذي يفتقر للفعالية. وسيدير لقاء ليبيا - الجزائر طاقم تحكيم مغربي بقيادة سمير قزاز وبمساعدة مهيب فيلالي ويحيى النوالي، فيما سيكون المغربي هشام طازي حكما رابعا.