يشهد المسجد الأقصى المبارك في الوقت الحالي مواجهات داخل باحاته ومرافقه، بعد اقتحامه بشكل مباغت ومفاجئ من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي والانتشار في ساحاته قبل تفريغه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية، وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن، وسط توقعات بالتمهيد لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين. وقالت مصادر مقدسية أن التوتر شديد بالمسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد إلى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة. ولفتت تلك المصادر إلى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقا أمام اقتحامات المستوطنين والسياح إلى ما بعد الساعة التاسعة صباحا بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين، قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين. يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت أمس في الأقصى بعد اقتحامات مماثلة، رغم أن هناك اتفاقا بين الأوقاف الفلسطينية وشرطة الاحتلال الإسرائيلي على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للأقصى خلال أيام شهر رمضان العشرة الأخيرة، إلا أن سلطات الاحتلال خرقت كل التفاهمات واستهدف الأقصى ورواده والأوقاف الإسلامية، الأمر الذي استنكرته مختلف الأوساط السياسية والشعبية والشخصيات والمؤسسات الاعتبارية في القدس وخارجها. قوات الاحتلال تستهدف المزارعين والصيادين في غزة هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم المزارعين على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة والصيادين في البحر المتوسط المواجه لمنطقة السودانية بوابل من نيران الرشاشات الثقيلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن جنود الاحتلال المتمركزين في أبراج المراقبة العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة استهدفوا بنيران رشاشاتهم مجموعة من المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية شرق المدينة ومنعوهم من الاقتراب منها دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط موقع /كيسوفيم/ العسكري المقام جنوب شرق مدينة /دير البلح/ وسط القطاع النار على المزارعين وهم في أراضيهم الزراعية القريبة من الحدود شرق المدينة وأجبروهم على ترك المنطقة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين. من جهة أخرى، أطلقت بحرية الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة وهي على بعد 6 أميال بحرية مما أدى إلى تضرر مركبي صيد واضطرار الصيادين للهروب إلى شاطئ البحر. يذكر أن قوات الاحتلال تتعمد يوميا استهداف المزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع والتنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة ومهاجمتهم ومنعهم من ممارسة مهنتهم واعتقالهم والاستيلاء على مراكبهم. وزارة الإعلام الفلسطينية تعتبر 26 جوان فرصة لمقاضاة الاحتلال اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يصادف26 من يونيو من كل عام، محطة لمقاضاة إسرائيل على سجلها الأسود الحافل بالتعذيب ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الوزارة، خاصة الى ما ارتكبته وترتكبه سلطات الاحتلال بحق أسرى الحرية الذين يتعرضون لعشرات أشكال التعذيب وانتهاك الحقوق والإهانة والكرامة الإنسانية والعزل والإهمال الطبي. وحثت الوزارة، في - بيان صحفي-، أول امس الاحد الأممالمتحدة، باعتبارها ترعى هذه المناسبة منذ عام 1997 بوصف التعذيب أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان ، على محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وذكرت الوزارة الأممالمتحدة والأطر القانونية والحقوقية في أرجاء الأرض بأن التعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، ومحظور تماما وفق الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أية ظروف، ويشكل جزءا من القانون العرفي الدولي الملزم لأعضاء المجتمع الدولي ، ما يعني أن الواقفين خلفه يجب تقديمهم للعدالة الدولية دون إبطاء. وأكدت وزارة الإعلام، في بيانها، أن إسرائيل لا تعذب الأحياء فقط، بل تحتجز واحتجزت في الماضي جثامين الشهداء وجرفت قبور الأموات، وتمارس ألوان التعذيب والإهانة والتمييز ضد أبناء شعبنا، في جريمة مفتوحة ضد الإنسانية منذ القرن الماضي .