أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن ما يحققه أفراد الجيش الوطني الشعبي من نتائج إيجابية هي امتداد طبيعي بل استكمال حتمي وضروري لجهود أسلافه من جيش التحرير الوطني الذي سيبقى التاريخ يحتفظ بمآثرهم في سجله الإنساني.وأضاف ذات المصدر أن ما يبذله الجيش الوطني الشعبي من مجهودات جبارة وتفان كبير وما حققه من نتائج باهرة في الميدان مرده بالدرجة الأولى إلى التكوين والتدريب وفق مناجه وطرق حديثة وكذا العتاد والتجهيزات العصرية والمتطورة التي تتدعم بها القوات المسلحة كل يوم، كما شددت مجلة الجيش في افتتاحيتها لعدد شهر جويلية على الإصرار على مواصلة العمل لقوات الجيش الوطني الشعبي حتى القضاء النهائي على آفة الإرهاب واجتثاثها من وطننا الغالي، كما أرجع ذات المصدر النجاح الباهر لقوات الجيش إلى التحكم في تبادل وتحليل واستعمال المعلومات الأمنية من خلال التجميع والاستغلال السريع والفعال لاسيما في هذا المجال الحساس، مشيرا إلى أن التغيرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي وكذا عمليا إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته المتعلقة بالإستعلام والأمن أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب وهوما تترجمه النتائج وحقائق الميدان. وذكر المصدر بالنتائج المتميزة لقوات الجيش الوطني الشعبي بالإشارة إلى عملية فركيوة غربي ولاية البويرة والتي تمت في شهر ماي من السنة الماضية حيث تم فيها القضاء على 25 إرهابيا،وأضاف ذات المصدر أنه في هذه السنة وخلال نفس الفترة وفي نفس المنطقة تقريبا تم تحييد 22 إرهابيا بمنطقة الرواكش شرقي ولاية المدية، أما بالنسبة للسداسي الأول من السنة الجارية فقد تمكن الجيش الوطني الشعبي من القضاء والقبض على 149 إرهابيا واسترجاع 950 قطعة سلاح من مختلف العيارات فضلا عن النتائج الباهرة التي حققها خلال السنة الماضية.