أفاد بيان لوزارة السكن والعمران والمدينة، أمس، أن نسبة تقدم الأشغال الكبرى لجامع الجزائر، الذي ينتظر أن يكون أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين، بلغت 82 بالمائة. وأوضح البيان، أن وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أجرى زيارة تفقدية للمشروع، أكد فيها توقعاته باستكمال كافة الأشغال الكبرى بنهاية العام الجاري 2016 مضيفا أنه سيتم استغلال قاعة الصلاة مع نهاية الثلاثي الأول ل2017. وفي هذا السياق، ذكر الوزير تبون، أن أشغال المئذنة بلغت 168 مترا من أصل 265 متر، على ان تنطلق شهر أوت المقبل عملية تركيب القبة الداخلية التي ستغطي قاعة الصلاة والتي تم استقدامها إلى موقع الورشة. كما ينتظر وصول القبة الخارجية التي تم استلامها في 4 جويلية الجاري من الصين، وهي حاليا في طريقها إلى الجزائر، حسب تصريحات الوزير التي نقلها البيان. وبخصوص توشيح وزخرفة جامع الجزائر، سيعلن عن مناقصة وطنية ودولية لاختيار مكتب دراسات مؤهل يشرف على العملية وفق دفتر شروط، يراعى فيه الطابع الجزائري المغاربي. أما بشأن تسيير الجامع بعد استلامه، فقد كشف تبون عن التحضير لمرسوم يضبط كافة الجوانب المتعلقة بالتسيير الروحي والتقني لهذا المعلم، على خلفية الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل يومين بين وزارة السكن والعمران والمدينة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف.