أكده مدير الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي بولاية الجزائر،عبد الرحمن بوسواليم، اليوم السبت أن المصطافين يستطيعون الدخول إلى الشواطئ ال72 المسموحة للسباحة في الجزائر العاصمة بعد دفع مبلغ 500 دينار جزائري للاستفادة من المعدات الضرورية من طاولات وكراسي وشمسيات طوال اليوم وذلك بغية الحفاظ عليها وصيانتها.وأضاف في تصريحات لوكالة الانباء الجزائرية أنه تم تجهيز هذه الشواطئ المسموحة للسباحة بجميع المرافق الضرورية على غرار مراكز الأمن ومواقف السيارات وغرف تغيير الملابس ومرشات فضلا عن تجنيد عدد كبير من أعوان الأمن وحراس الشواطئ، حيث تم توظيف 2.200 عون موسمي لصائفة 2016 من أجل السهر على راحة المصطافين موضحا أنه تم توزيع هؤلاء الأعوان سواء المكلفين بصيانة معدات الشواطئ (شمسيات وكراسي وطاولات وغيرها) أو بضمان أمن المصطافين عبر الشواطئ ال72 المسموحة للسباحة.وفيما يتعلق بمواقف السيارات أكد المدير العام لمؤسسة المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر علي سعيداني أنه تم توفير على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة للسباحة 14 موقفا لركن سيارات المصطافين تتسع ل9000 سيارة.