سيكون 6 ملايين زائر ممن يرغبون في الاستجمام على شواطئ ولاية الجزائر 72 المجانية، وهو الإجراء الذي تعتمده الولاية للسنة الثانية على التوالي على دفع مبلغ 500 دج مقابل الاستفادة من المعدات المعروضة هناك من طاولات وشمسيات وكراسي. وكشف مدير الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي بولاية الجزائر عبد الرحمان بوسواليم، أن هذا السعر الرمزي الذي تم تحديده ب 500 دج هو مقابل استخدام الكراسي والطاولات ليوم كامل، وسيمكنهم من صيانتها خاصة أن هذه الشواطئ المجانية مجهزة بجميع المرافق الضرورية من حظائر السيارات، المرشات، أعوان الأمن وحراس الشواطئ. وتحدث مدير الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي بولاية الجزائر عن توظيف 2.200 عون موسمي لصائفة 2016 من أجل السهر على راحة المصطافين، موضحا أنه تم توزيع هؤلاء الأعوان سواء المكلفين بصيانة معدات الشواطئ (شمسيات وكراسي وطاولات وغيرها) أم بضمان أمن المصطافين عبر الشواطئ المسموحة للسباحة في الجزائر الكبرى. وفي هذا الإطار، شدد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه مصطفى زبدي، على ضرورة توحيد تسعيرة الخدمات 500 دج في جميع شواطئ ولاية الجزائر الكبرى وأي تسعيرة إضافية عن هذا المبلغ هي خرق للقانون ويجب التبليغ عنه، كما لا يمكن فرض هذه الشمسيات والطاولات والكراسي على الزبائن بل بإمكانهم حمل أغراضهم والاستفادة من الشاطئ مجانا.