أكد مدير الإدارة و مراقبة و تسيير و الاعلام الآلي و المسؤول عن المؤسسات الولائية للجزائر العاصمة، عبد الرحمان بوسواليم، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى الولاية لموسم الاصطياف 2016 قد بلغ 70 شاطئا مدعما بكل الوسائل الضرورية لضمان راحة المصطافين. و أضاف السيد بوسواليم في تصريح للصحافة بمناسبة إعلانه عن الاجراءات المتخذة لضمان موسم اصطياف ناجح بولاية الجزائر ان هذه الشواطئ المسموحة للسباحة هي مزودة بكل التجهيزات الضرورية على غرارمراكز للأمن وحظائر للسيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة ومرشات بالاضافة عدد معتبر من أعوان الأمن و حراس الشواطئ. و بعد ان أكد وجود 17 شاطئ آخر غير مسموح للسباحة أضاف أنه تم غلق الشاطئ "الأزرق" بسبب الأشغال و في المقابل سيتم فتح هذا الموسم شاطئ "النخيل" لفائدة المصطفين بالاضافة لشاطئين جديدين آخرين وهما شاطئا"الرسكاس" و "العوينة ". كما تم توفير الإنارة الليلية على مستوى 22 شاطئا على غرار شواطئ "سيدي فرج" و "خلوفي 1 و 2" بزرالدة و "طرفاية" بعين طاية و "النخيل" و" سيران 1 و2" ببرج الكيفان و "البهجة" بعين البنيان و" ديكا بلاج "و غيرها حيث سيتمكن المصطافين و لاسيما بحلول شهر رمضان من حضور سهرات و حفلات على مستوى هذه الشواطئ--يقول المسؤول--. - 2200 عون يسهرون على امن المصطافين مجانية دخول الشواطئ و أضاف في ذات السياق أنه تم تسخير لموسم الاصطياف القادم 2200 عون الذين سيسهرون على أمن و سلامة المصطافين مبرزا ان مهمة تأمين الشواطئ أدمجت في صلاحيات الولاية بعض حل سلك حراس البلديات. و لفت قائلا ان 280 عون أمن يعملون منذ 2 مايو الفارط 24/24 على مستوى 11 شاطئ مبرزا ان مؤسسات الولاية تدخلت في مرحلة أولى على مستوى الشواطئ للتخلص بالتدريج من سلوكات و تصرفات بعض الأشخاص الذين يريدون امتلاك الشواطئ بدون وجه حق. و قال ان الهدف الأساسي من هذه العمليات هو منع الخواص من تسيير هذه الشواطئ بفرض تسعيرات باهضة على المصطافين حيث ستسير من قبل مؤسسات عمومية تضمن تسعيرات مدروسة و ملائمة لصالح المصطفين مع ضمان مجانية الدخول للشواطئ و كذا مجانية الطاولات و الكراسي و المضلات. و بعد أن أبرز ان الولاية انطلقت منذ بداية السنة في حملة واسعة لتنظيف شواطئ ولاية الجزائر أضاف انها عكفت بعد ذلك على القضاء على كل التجاوزات بضمان مجانية الدخول للشواطئ مع تحسين المرافق و الخدمات و الأمن و النظافة و الصحة. و أضاف أن خمسة مسابح جديدة ستفتح بولاية الجزائر خلال هذا الموسم بالاضافة إلى أربعة غابات حضرية ترفيهية و هي غابات " 5 جويلية" و" صليبة" بوادي السمار و "العافية" ببوروبة و" الخروبة" بدالي ابراهيم. و أكد المدير العام لمؤسسة المرور و النقل الحضري لولاية الجزائر علي سعيداني بدوره انه تم توفير على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة للسباحة 14 حظيرة لركن سيارات المصطفين تتسع ل9000 سيارة مع تسعيرة قدرها 80 دج. و بدوره قال مدير الوكالة الحضرية لترقية و تنمية الساحل لولاية الجزائر يوسف سعدي ان الوكالة تسهر يوميا على تنظيف الشواطئ مضيفا انها تعمل كذلك على مراقبة "جودة" مياه البحر و المسابح و كذا الإبلاغ على جميع المخالفات لاسيما تلك التي تمس بمجانية الشواطئ. و قال المدير العام لديوان حظائر التسلية و الرياضات لولاية الجزائر رضا عطاب ان الديوان كلف من قبل والي ولاية الجزائر من أجل توفير معدات من كراسي و طاولات مع و كذا مشروبات بتسعيرات مدروسة لصالح المصطفين بالاضافة إلى تنظيم نشاطات فنية مختلفة ليلا و نهارا على مستوى هذه الشواطئ. و قال المدير العام لمؤسسة العتاد و الترفيه الحضري لولاية الجزائر نبيل حداد من جهته ان مهمة المؤسسة هو توفير مراكز لفائدة عناصر الحماية المدنية و الدرك الوطني من أجل ضمان الأمن التام على مستوى الشواطئ و كذا مراحيض وغرف لتبديل الألبسة ومرشات (مجانية) لصالح المصطافين.