كشفت تقارير صحفية، أن نادي أولمبيك ليون يصر على التعاقد مع الدولي الجزائري، رياض بودبوز، خلال فترة الانتقالات الصيفية، إذ يرى فيه اللاعب الأنسب من أجل تعويض ماتيو فالبوينا، الذي من المنتظر أن يغادر الفريق وينتقل إلى فينرباتشي التركي. وأشارت صحيفة إلى أن إدارة الرئيس جون ميشال أولاس ستفاضل بينه وبين سفيان بوفال (ليل)، بيرناندو سيلفا (موناكو) وإدريسا غاي (أستون فيلا). وسبق لبودبوز أن أكد صراحة أنه يحلم بالانتقال إلى ناد كبير مستقبلا من أجل إعطاء بعد آخر لمسيرته الكروية، بما أنه لم يلعب، لحد الآن، سوى مع الأندية المتواضعة رغم إمكاناته الكبيرة وبالتالي فلن يرفض الانتقال إلى ليون إذا ما وصله عرض من هذا الفريق الذي كان يريد ضمه منذ أن كان لاعبا في سوشو، وفي الوقت الذي لا يزال أكثر من شهر يفصل عن نهاية الميركاتو، فإن التكهن بمستقبل اللاعب سيبقى سيد الموقف في الإعلام الفرنسي، إلى أن تتضح وجهته النهائية. مع تجدد اهتمام نادي أولمبيك ليون بخدمات متوسط ميدان المنتخب الوطني، ستعمل إدارة لوال على الظفر بعقد اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وفي أسرع وقت ممكن، خوفا من دخول أندية أخرى السباق وسقوط الصفقة في الماء، مع العلم أنها فشلت في ذلك خلال مناسبات سابقة بسبب المطالب المالية المبالغ فيها لإدارة سوشو حينها، ويرتبط بودبوز بعقد مع ناديه الحالي إلى غاية جوان 2019، وقد يوافق رئيس مونبوليي على بيع عقده في حال وصله عرض مغر. وإذا كان ماتيو فالبوينا وكليمون غرونيي قريبان من مغادرة ليون، فإن إدارة أولاس ستمر، موازاة مع ذلك، مباشرة إلى حسم صفقات اللاعبين الذين تود استقدامهم الذين سبق الحديث عنهم ويتصدرهم بودبوز، إذ قد يحصل اتفاق في حدود ال3.5 مليون أورو وهو المبلغ الذي تريده إدارة مونبوليي للتنازل عن لاعبها وحتما لن يشكل عائقا لإدارة الرئيس أولاس، مع العلم أن سفيان بوفال قريب جدا من الانضمام إلى برشلونة فيما يتواجد إدريسا غاي ضمن مفكرة مرسيليا وتوتنهام أيضا. وإن كان بودبوز سيرحب منذ البداية بكل العروض التي ستصله، فإنه لم يخف رغبته في اللعب بألوان أولمبيك ليون سابقا، خاصة أن كل عوامل النجاح ستقف في صفه هناك، مادام سيكون سهلا عليه ضمان مكانة أساسية، خاصة مع اقتراب ماتيو فالبوينا ورشيد غزال من الرحيل، بالإضافة إلى المستوى المتدني للدولي الفرنسي نبيل فقير منذ عودته من الإصابة، وهو الأمر الذي قد يصنع الفارق ويعجل بحدوث الصفقة، خاصة لما نعلم تماطل بقية المهتمين في التعامل مع قضية استقدام بودبوز.