رئيس جمعية البسمة الخيرية في حوار ل السياسي :

نسعى لتنظيم عرس جماعي لفائدة الشباب المعوزين

تعمل جمعية البسمة الخيرية الناشطة بولاية ورڤلة على تعميم العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وزرع البسمة في وجوه المعوزين وذلك من خلال ما تقدمه من نشاطات خيرية وأعمال تطوعية هادفة تصب في المجال الخيري وهو ما أطلعنا عليه بن الشيخ نصر الدين الكاتب العام للجمعية في حواره ل السياسي .
بداية هلا عرفتنا بجمعية البسمة الناشطة بورڤلة ؟
جمعية البسمة الخيرية هي جمعية خيرية ذات طابع اجتماعي حديثة النشأة تأسست في بداية جانفي 2016 وتحصلت على الاعتماد الرسمي في جوان من ذات السنة وتضم 30 منخرط من مختصين نفسانيين وأساتذة وطلبة جامعيين وتنشط بحي الشرفة بولاية ورڤلة.
ماذا عن نشاطاتكم التطوعية خلال شهر رمضان ؟
خلال شهر رمضان الكريم قمنا بتوزيع 95 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة بالحي ونظمنا إفطار الصائم طيلة الشهر، حيث كنا نوزع 350 وجبة ساخنة يوميا ووجبات جاهزة على عابري السبيل والعائلات المعوزة وفي رمضان أيضا نظمنا زيارة للمستشفى الكبير محمد بوضياف بولاية ورڤلة وقدمنا لهم وجبات الإفطار وشاركناهم الإفطار ونظمنا لهم فقرات ونشاطات ترفيهية، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بتوزيع 40 لبس لفائدة الطفولة المسعفة، كما نظمنا لهم حفلات ترفيهية ونشاطات مختلفة ونظمنا لهم في ثاني أيام العيد المبارك وجبة غداء، وفي عيد الفطر المبارك نظمنا زيارة لدار الرحمة للمسنين بورقلة حيث قمنا بتوزيع الحلويات والهدايا وقضاء يوم ترفيهي معهم.
على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر ؟
في مطلع السنة نظمنا حملة تشجير على مستوى الحي الذي ننشط فيه وكان ذلك بالتنسيق مع جمعيات ناشطة حيث قمنا بغرس 150 شجيرة وتزيين الحي ونظمنا حملة تطوعية واسعة لتنظيف المساجد بحي الشرفة الذي ننشط فيه وذلك أيضا بالتنسيق مع جمعيات خيرية والمساجد ونقوم بهذا النشاط خلال كل أسبوع ، ونظمنا في شهر مارس زيارة لدار الطفولة المسعفة وقدمنا لهم الهدايا والحلويات وعروض تسلية وترفيه وكان خلال هذه الزيارة مختصين نفسانيين وبهلوانيين، ومن نشاطاتنا التي نظمناها منذ التأسيس هي إنتاج فيديو توعوي حول الحفاظ على النظافة ونشر ثقافة الحفاظ على المحيط وفي نفس السياق وفي حملاتنا المتواصلة التي تحث على النظافة والحفاظ على المحيط قمنا بوضع سلات مهملات بالأحياء توعوية المواطنين بضرورة الحفاظ على المحيط ومؤخرا تكفلنا ببناء منزل إحدى السيدات والتي هي متضررة اجتماعيا.
هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن ؟
نسعى لتنظيم عرس جماعي لفائدة مجموعة من الشباب خلال الأيام القليلة المقبلة وإقامة لهم حفل بهيج ومن مشاريعنا التي نسعى إليها أيضا هي التكفل بحفلات الأعراس والجنائز، حيث نضع تحت تصرف المواطنين المعدات اللازمة التي يحتاجونها من أواني ومعدات الطبخ وكراسي وطاولات كما نتكفل بإقامة المأدبة بالنسبة لذوي للجنائز، وسننظم خلال الأيام المقبلة الحملات التحسيسية حول النظافة وتوسيع حملات التشجير ووضع سلل المهملات بالأحياء ونشر الوعي لدى المواطنين وتنظيف المحيط والمدينة ولدينا مشروع آخر هو التكفل بإجراء التحاليل للمرضى حيث سننسق مع مخابر التحاليل لإجراء التحاليل للمرضى وسنعمل على التكفل بهم نفسيا واجتماعيا.
كلمة أخيرة نختم بها حوارنا:
نتقدم بالشكر الجزيل للمواطنين وأهل الخير الذين يدعمون جمعيتنا ولو بالكلمة الطيبة التي تمثل الكثير وتمسح الكثير عن معاناة المعوزين ونشكر جريدتكم الموقرة التي أتاحت لنا الفرصة لنبرز نشاطاتنا للمجتمع، ونتمنى أن نوفق في مشاريعنا المقبلة وندعو الشباب والمجتمع الانخراط في الجمعيات للمبادرة والتطوع والتكافل الاجتماعي.