تعمل جمعية أيادي الخير الناشطة بولاية سطيف، على تعميم العمل الخيري والتطوعي بالمجتمع من خلال ما تقدمه من نشاطات خيرية ومبادرات تطوعية، وهو ما أشار إليه بلعيد طه ريان رئيس الجمعية في حواره ل السياسي ، مشيرا بذلك إلى جملة الأهداف والمشاريع التي تسعى الجمعية لتحقيقها للوصول إلى ما تطمح إليه.
- بداية، هلا عرفتنا بجمعية أيادي الخير الناشطة بسطيف؟ + جمعية أيادي الخير هي جمعية خيرية اجتماعية محلية، تأسست في جويلية 2015 وتضم 10 أعضاء مؤسسين و10 منخرطين متطوعين، وتنشط ببلدية سطيف هدفها العمل التطوعي وغرسه بالمجتمع.
- ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + نركز في نشاطاتنا على الأعمال الخيرية والتطوعية حيث نقوم بالقوافل التطوعية للمناطق النائية ونوزع قفف الخير المتمثلة في مجموعة من المواد الغذائية والملابس، ونقوم أيضا بتوزيع الوجبات الساخنة على المتشردين والأشخاص بدون مأوى، ومن نشاطاتنا القيام بحملات النظافة بالمساجد وزيارة دور الأيتام والعجزة والمستشفيات والمؤسسات العقابية، ومن نشاطاتنا تنظيم الرحلات الترفيهية للأطفال وإحياء المناسبات الدينية.
- وماذا عن نشاطاتكم التي قمتم بها في شهر رمضان الكريم؟ + في شهر رمضان المبارك نظمنا موائد الرحمان لإفطار عابري السبيل والمعوزين حيث كنا نقدم حوالي 200 وجبة يوميا طيلة الشهر الكريم، كما كنا نوزع على الطريق السريع من 150 إلى 200 وجبة على مستعملي الطريق طيلة الشهر وفي الشهر الكريم أيضا قمنا بتوزيع المصاحف الشريفة ونظمنا مسابقة فكرية عبارة عن مطويات أسئلة ونظمنا مسابقة لحفظ القرآن الكريم ووزعنا الجوائز على المتفوقين، وفي عيد الفطر المبارك وزعنا 100 كسوة للأطفال اليتامى وأطفال العائلات المعوزة، وفي عيد الأضحى المبارك قمنا بتوزيع أضحيتين وكمية من اللحوم على العائلات المعوزة، ونظمنا حملة لجمع المصاحف الشريفة ووزعناها بمستشفى عين أزال بسطيف ووزعنا أيضا الألعاب والهدايا على الأطفال، ونظمنا زيارة لمستشفى الأمراض العقلية لقسم أمراض التوحد وقدمنا لهم 150 هدية ولعبة. ومنذ تأسيس الجمعية، قمنا بتسع قوافل خيرية للمناطق النائية بالبلديات سطيف حيث نقدّم في كل خرجة قفة مواد غذائية للعائلات المعوزة وملابس للأطفال وخلال هذه الخرجات نأخذ معنا فنانين فكاهيين وتقديم نشاطات للعائلات والأطفال ونقوم بهذه الخرجات التطوعية مرة كل شهر. وفي الدخول المدرسي، قمنا بتوزيع 50 محفظة مدرسية مع الأدوات والمآزر على الأطفال اليتامى والمعوزين وفي اليوم العالمي لحقوق الطفل قمنا بتوزيع الهدايا على الأطفال ونظمنا مسابقة رسم للأطفال وكان ذلك بالتنسيق مع أمن دائرة عين أرناف. وفي نهاية الفصل الأول من الموسم الدراسي قمنا بتوزيع ألواح إلكترونية على المتفوقين في الدراسة وحفظة القرآن الكريم ووزعنا أدوات الرسم وبعض الهدايا، وفي المولد النبوي الشريف وبالتنسيق مع جمعية ربط قمنا بزيارة للمؤسسة العقابية قسم الأحداث بسطيف وقدمنا المواعظ مع إمام، كما قمنا بتوزيع المصاحف الشريفة على حفظة القرآن الكريم ووزعنا عليهم بعض الهدايا والجوائز التشجيعية، وقمنا بحملات تنظيف للمساجد في عدة مناسبات وبصفة دورية.
- هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + نسعى لإدراج حملة واسعة للتحسيس بمخاطر المخدرات بالثانويات، كما برمجنا مسابقات تربوية وفكرية بين الثانويات، ولدينا مشروع سنجسده خلال عطلة الفصل الثاني والتي ستكون بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية، حيث سننظم رحلة للأطفال الأيتام بين البلديات ونمكنهم من زيارة لحديقة التسلية والحيوانات بولاية سطيف وزيارة السينما والمتحف.
- إلى ما تهدفون من خلال كل هذه الأنشطة؟ + إدخال البهجة على العائلات المعوزة والأطفال اليتامى هدفنا، كما نهدف لتعميم الأعمال التطوعية وغرسها بالمجتمع.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة المشوار السياسي على إتاحة الفرصة والاهتمام بإبراز نشاطاتنا، ورغم أننا نواجه مشاكل الدعم المادي، إلا أننا نبذل ما بوسعنا لإدخال البهجة على العائلات المعوزة ونتمنى من المجتمع بأن يدعمنا ويساهم في الأعمال التطوعية لتغطية حاجيات المعوزين ورفع المعاناة عنهم.