أعلنت الممثلة الأمريكية، أمبر هيرد، تبرعها بمبلغ تسوية الطلاق من الممثل جوني ديب لهيئتين خيريتين في مجالي العنف ضد المرأة، ورعاية الأطفال المرضى. ويقدّر مبلغ التسوية بسبعة ملايين دولار، وستقسمه هيرد بين اتحاد الحريات المدنية الأمريكي لمنع العنف ضد المرأة، ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس. وتقول هيرد، إنها تأمل في مساعدة من لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. وكانت هيرد قد اتهمت ديب بضربها ورمي هاتفها المحمول أثناء مشاجرة. وأنكر ديب هذه الاتهامات. وقال محامي ديب، إن هيرد اختلقت هذه الاتهامات للحصول على تسوية أفضل. وأعلن الطرفان عن التسوية وقالا في بيان، إن علاقتهما كانت عاطفية للغاية ومضطربة في بعض الأوقات، لكنها كانت قائمة دائما على الحب . وقالت هيرد في بيان إن المال لم يلعب أي دور بالنسبة لي، لدرجة أنني سأتبرع به للأنشطة الخيرية، على أمل مساعدة من لا يقدرون على الدفاع عن أنفسهم. وكما ورد في وسائل الإعلام، يقدّر مبلغ التسوية بسبعة ملايين دولار، وسأتبرع بها كاملة. وهو مبلغ أكبر بكثير من أي تبرع قمت به في الماضي. وسأستمر في التبرع في المستقبل . وسيخصص المبلغ المقدم لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي لأنشطة وقف العنف ضد المرأة. وأضافت هيرد: أثق في حسن استخدام هذه المؤسسات لقيمة التبرع، وأتطلع إلى الاستمرار في دعمها في المستقبل. وأتمنى أن يكون لهذه التجربة تأثير إيجابي في حياة من يحتاجون إليه . وتزوجت هيرد، التي تبلغ من العمر 30 عاما، من ديب في فيفري 2015، وأعلنا انفصالهما في ماي الماضي. وحصلت هيرد، لاحقا، على أمر تقييد مؤقت ضد ديب، البالغ من العمر 53 عاما، يلزمه بعدم الاتصال بها، وعدم الاقتراب منها على مسافة أقل من مئة ياردة. وأُعلن عن التسوية قبل يوم من نظر أمر التقييد المؤقت ضد ديب أمام المحكمة، وتقدم محامو هيرد بطلب لإلغاء أمر التقييد. وجاء في البيان الذي أصدره الطرفان، أن أيّ منهما لم يوجه اتهامات باطلة لتحقيق مكاسب مالية. ولم يكن هناك أبدا أي نية لإلحاق أذى جسدي أو عاطفي .