يسعى فوج الأمير خالد للكشافة الإسلامية الجزائرية لترسيخ القيم الوطنية وتعليم مبادئ حب الوطن للمنخرطين، من خلال النشاطات التي يقوم قادة وأعضاء الفوج بتلقينها للمنخرطين، وهو ما أشار إليه بلقراوي الطيب، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الأمير خالد الكشفي؟ - فوج الأمير خالد للكشافة الإسلامية الجزائرية هو ثاني أعرق فوج بعد فوج الشهيد محمد بوراس ، تأسس سنة 1997 ببلدية الحمادية ولاية تيارت، ويضم حوالي 70 منخرطا لفئة الذكور بجميع الوحدات، كما يضم 17 قائدا ينشطون جميعهم في المجال الكشفي الهادف. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، لدينا نشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في تكوينات في المجال الكشفي الهادف وتكوينات في العقد الكشفية والشارات كما نقدم دروسا في التربية الكشفية والتربية الدينية والتربية الوطنية وتقديم دروس في التربية التطوعية والعمليات التضامنية والمساهمة في خدمة وتنمية المجتمع، ومن نشاطاتنا التي نقوم بها تنظيم حملات التبرع بالدم وحملات التحسيس بالآفات الاجتماعية، ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والوطنية ومشاركة السلطات في التظاهرات والمناسبات الدينية. وماذا عن نشاطاتكم المناسباتية؟ - خلال شهر رمضان المبارك، نظمنا مسابقات فكرية للمنخرطين، وفي شهر أفريل نظمنا رحلتين للحظيرة الوطنية ببلدية مداد بولاية تيارت وكانت فرصة للترفيه والاستكشاف، وخلال شهر أفريل أيضا، نظمنا رحلة لحظيرة التسلية بتيارت، وخلال الصيف نظمنا حملة نظافة على مستوى الأحياء بالتنسيق مع السلطات البلدية أين قام المنخرطون بعمليات نظافة وتحسيس بنظافة المحيط، وفي أول نوفمبر نظمنا دورة في رياضة الشطرنج وقمنا بزيارة للمنظمة الوطنية للمجاهدين على مستوى الولاية وبمناسبة اليوم الوطني للاستقلال نظمنا يوما تكوينيا لأفراد الكشافة وخلال الدخول المدرسي نظمنا حملة تحسيسية خاصة بافتتاح الموسم الكشفي حيث قمنا بالتحسيس بالانخراط بالفوج، وخلال فصل الصيف نظمنا مخيما صيفيا بولاية تيبازة لمدة 12 يوما وكان فرصة للسياحة والاستكشاف والتسلية، ونظمنا في شهر مارس حملة تشجير بأحياء البلدية بمشاركة السلطات البلدية، وفي عيد النصر نظمنا مسيرة كشفية مع السلطات البلدية وقمنا برفع العلم والترحم على أرواح الشهداء الأبرار، وفي يوم الشهيد نظمنا معرضا لصور الشهداء وركزنا على عرض صور مجموعة ال22 كما قمنا برفع العلم وزيارة مقام الشهيد بوسط البلدية، ونظمنا خلال الموسم حملة تحسيس بآفة التدخين ومخاطره حيث قام المنخرطون بالتحسيس على مستوى المقاهي والأماكن العمومية، وخلال الموسم الكشفي نظمنا عدة خرجات ونشاطات داخلية منها تعلم فنون العقد والتربية الكشفية كما نظمنا حملات نظافة على مستوى المساجد وحملات نظافة للأحياء. هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ - كانت لنا مشاركة وطنية لتكوين القادة ببومرداس في 2012 كما شاركنا في نفس المناسبة بأحسن طليعة كشفية، وشاركنا في عدة نشاطات ولائية ونشاطات نظمتها المحافظة الولائية وكانت لنا مشاركة في اللقاء الوطني لإعداد المناهج الكشفية بمخيم سيدي فرج وشاركنا في اللقاء الوطني للأشبال سنة 2013 بسيدي فرج. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها مستقبلا؟ - نسعى لتكوين فرقة نحاسية بالفوج للمشاركة بها في المناسبات الوطنية والرسمية، كما نسعى لإنشاء مقر خاص بالفوج، ومن مشاريعنا التي نحضر لها هي التحضيرات الخاصة بشهر رمضان الكريم حيث نعتزم تنظيم موائد إفطار الصائم وعابري السبيل على مستوى المنطقة التي ننشط بها، كما نحضر للاحتفالات باليوم الوطني للكشاف حيث سنقوم بتكريم العناصر القدامى الذين تعاقبوا على الفوج وإبرازهم كما سننظم نشاطات تبرز الحركة الكشفية وتاريخها للمجتمع. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - إعداد فرد صالح للمجتمع هدفنا، كما نهدف لخدمة المجتمع والوطن. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بإبراز نشاطاتنا ونسعى إلى كسب ثقة الكشافين وتنمية العضوية واستقطاب أكثر عدد ممكن من المنخرطين وضمهم للفوج، ونحن في خدمة الأفراد والمجتمع والوطن من خلال نشاطاتنا التي نسعى للوصول بها إلى قلب المجتمع، ونتوجه بالشكر الجزيل لكل من يدعم الحركة الكشفية ويضع ثقته فيها وعلى رأسهم رئيسة المجلس الشعبي الوطني لبلدية الحمادية والتي تساهم معنا وتدعمنا.