وجّهت الشرطة البرازيلية إلى الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شغل منصب الرئاسة في الفترة ما بين 2003 و2010 وزوجته وثلاثة أشخاص آخرين اتهامات بالفساد والإفساد وكذلك غسل الأموال. وأعلنت الشرطة الفيدرالية في بيان، أن الخمسة متهمين جميعهم بارتكاب مخالفات في عملية شراء وإعادة تصميم شقة على ساحل ساو باولو، وفي الإعلان عن أصول عائدة للولا. والثلاثة الآخرون المتورطون هم باولو أوكاموتو، رئيس مؤسسة لولا وخوسيه ألديماريو بينهيرو فيلهو، الرئيس السابق لشركة بناء أو. آي. آس وباولو غورديلهو، مهندس معماري. وكتب مفتش الشرطة، مارسيو أدريانو أنسيلمو، إن الزوجان لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وماريسا ليتيسيا لولا دا سيلفا استفادا من الفوائد غير القانونية من شركة أو. آي. آس والتي بلغت 2430193.61 ريال برازيلي، (745 ألف دولار أمريكي) في إشارة إلى الشقة 164 آي في مبنى سولاريس، إضافة إلى كلفة تخزين بضائع الزوجين . وسيتم الآن تحليل الأدلة المقدمة من الشرطة من قبل مكتب المدعي العام والذي سيكون لديه ثلاثة أشهر، ليقرر فيما إذا كان ينبغي تقديم المتهمين إلى المحاكمة.