داهمت الشرطة البرازيلية، اليوم الجمعة، منزل الرئيس السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في مدينة ساو باولو البرازيلية، حيث اقتادته للاستجواب في إطار التحقيق بشأن فضيحة الفساد في شركة بتروبراس النفطية الحكومية. وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قوات الأمن، فتشت منزل دا سيلفا ومؤسسة لولا، وعدد من المتعاونين معه، كما استجوبت أفراد عائلته، مشيرة أن مذكرة إحضار أصدرت بحقه. وأضافت الشرطة البرازيلية أن عمليات التفتيش والدهم مست ثلاث ولايات، أهمها مدينة ساو باولو، التي يقطن فيها الرئيس السابق لولا دا سيلفا. يذكر، أن عملية المداهة الأمنية تمت كجزء من عملية التطهير الواسعة النطاق التي أطلقت منذ سنة 2014، للتحقيق بشأن شبكة فساد كبيرة، تخص شركة بتروبراس الحكومية.