تم منذ مطلع جانفي الماضي بباتنة تسجيل أزيد100 حالة ليشمانيا جلدية، حسبما علم أول أمس لدى مديرية الصحة والسكان. وأوضح رئيس مصلحة الوقاية لدى ذات المديرية السيد عبد الحفيظ صدوق، بأن الحالات المسجلة تعكس انخفاضا كبيرا لهذا المرض خلال السنوات الأخيرة. بعد سجل ذروته العام (2003) ب5400 حالة. وأشار ذات المسؤول، أيضا إلى توفر كميات كافية من المبيدات الحشرية المستخدمة في مكافحة هذا المرض مضيفا، بأنه تم برسم السنة الجارية تخصيص غلاف مالي بقيمة 8 ملايين دج من طرف مصالح الولاية، من أجل اقتناء المبيدات الحشرية التي ستسمح بإنجاح عمليات الرش لمواقع تطور الحشرات، على غرار البعوض الناقل لهذا المرض الجلدي. واستنادا لذات الإطار، فإن المصالح المعنية سطرت برنامجا لتنظيم حملتين للرش بالتعاون مع المكاتب البلدية للصحة والنظافة. وتبقى دائرة بريكة التي سجلت 230 حالة في عام 2015 من إجمالي 706 حالات بمجموع تراب الولاية الأكثر عرضة للشمبانيا الجلدية. وذكر بأن جميع الحالات، قد تمت معالجتها مجانا، حيث أن أغلب المصابين بها ينحدرون من المناطق الجنوبية للولاية كبريكة ونقاوس، وعين توتة. ودعا ذات المسؤول، هذه البلديات المتضررة إلى الالتزام بالمتابعة الميدانية الصارمة لعمليات الرش بالمبيدات للحد من انتشار العدوى. كما دعا إلى ضرورة القضاء على المفارغ العشوائية، طالبا من السكان صيانة بناياتهم من خلال ترميم تشققات الجدران.