اتفقت الهند ومصر على تعزيز التعاون في جهود الأمن والدفاع، وذلك خلال مباحثات بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الهندي، الذين وصفا الإرهاب بأنه واحد من أخطر التهديدات العالمية. وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إنها سيتعاونان بشكل أكبر في مجال الدفاع، وسيتبادلان مزيدا من المعلومات، التي قد تساعد في اقتلاع جذور الإرهابيين. وذكر بيان مشترك، أن الزعيمين يعتبران الإرهاب واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وقال الرئيس المصري، في مؤتمر صحفي بنيودلهي، إن البلدين بحاجة إلى تعزيز العلاقات بسبب التهديدات الكبيرة والتحديات المشتركة التي تواجهها. وأشار إلى التعاون سيشمل أخطار الإرهاب والتطرف الذي يستلزم تضافر الجهود على جميع المستويات، بالإضافة إلى قضايا تغير المناخ ومصادر الطاقة المستدامة للأجيال القادمة. كما وقّع الجانبان اتفاقية حول التعاون في النقل البحري وتحدثا عن أهمية تعزيز التجارة الثنائية التي بلغت العام الماضي 4.76 مليار دولار، ما جعل الهند سادس أكبر شريك تجاري لمصر، بحسب وزارة الخارجية الهندية. والسيسي كان قد اجتمع مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في نيودلهي التي وصلها برفقة وفد كبير من الوزراء وقيادات الأعمال، في زيارة تستغرق 3 أيام. وكان كيري قد أجّل مغادرته العاصمة الهندية، وقالت السفارة الأمريكية، إنه يعتزم الانضمام للرئيس، باراك أوباما، في الصين للمشاركة في اجتماعات قمة العشرين.