نظم رئيس اللجنة الانتقالية لقسمة أولاد يعيش لحزب جبهة التحرير الوطني، حسان رضوان، بقاعة الحفلات حليل لقاء تاريخيا بمناضلي الحزب والأسرة الثورية ومجاهدي المنطقة، بمناسبة الذكرى الستين لمعركة ومجزرة 17 سبتمبر 1956 بأولاد يعيش. حيث ألقى نبذة عن المجزرة التي سقط فيها واحد وثلاثين شهيدا من طرف المستعمر الفرنسي حيث شرد سكان المنطقة بحرقه للمنازل ولم تسلم من هذه المجزرة حتى الحيوانات، فأحرقت مع تبنها وعلفها وشاركت الطائرات في التدمير كما دام الحصار والتقتيل والتخريب مدة أسبوع، فسقطت القرية شهيدة كما سقطت من بعد ومن قبل مئات القرى في المناطق الريفية والجبلية. وفي المداخلة الثانية، دعا محافظ حزب جبهة التحرير الوطني، يسعد محمد، إلى مواصلة رسالة أول نوفمبر وقيم الثورة في الحرية والعدل وحب الوطن والوحدة الوطنية، حيث ضحى مئات الآلاف من أبناء هذا الوطن بأرواحهم وهم في ريعان شبابهم من أجل ان تحيا الجزائر حرة مستقلة، كما تم تكريم عائلات الشهداء الذين سقطوا في ميدان المعركة.