اعلن وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أنه يتم حاليا اعداد قانون جديد ينظم الشراكات بين المؤسسات العمومية والخاصة وكذا مراجعة هندسة نظم التركيب الصناعي قريبا. واوضح بوشوارب خلال الطبعة الثانية للجامعة الصيفية لمنتدى أصحاب المؤسسات المنعقد امس الخميس بقسنطينة، أنه تم الشروع في التفكير حول نص مشروع قانون يتعلق بالشراكات العمومية-الخاصة. كما أشار إلى ان هندسة نظم التركيب الصناعي (CKD/SKD) في الجزائر التي لم تتغير منذ 1998 ستكون محل مراجعة لجعلها رافعة تساهم في بعث الشعب الصناعية . وتهدف هذه التعديلات إلى دفع الصناعيين إلى الالتزام برفع مستوى الادماج المحلي كشرط الاستفادة من الامتيازات. يذكر ان المصنع صاحب العلامة الاصلية يقوم وفقا لنظام التفكيك الكامل CKD بتصدير المركبات على شكل قطع مفككة بشكل تام على ان يتم تركيبها في المصنع المحلي ، اما في نظام التفكيك النصفي SKD فإنه يقوم بتصدير المركبات في شكل قطع مفككة جزئيا يتم تجميعها في المصنع المحلي. وفي معرض حديثه عن النصوص التشريعية التي تم إصدارها في مجال الا ستثمار، أكد الوزير أنه سيتم استكمال جميع النصوص التطبيقية قبيل نهاية العام الجاري حتى يكون للبلاد ابتداء من مطلع 2017 إطار قانوني مطهر، مستقر وجذاب . بفضل هذه القاعدة التشريعية فإنه سيكون لدينا للمرة الاولى قانون بسيط، قار، شفاف وبالتالي ممكن التوقع ، يضيف السيد بوشوارب خلال الجامعة الصيفية التي حضرها أيضا وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد عبد السلام شلغوم وكذا الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد ورئيس منتدى أصحاب المؤسسات على حداد فضلا عن اكثر من مائة رب مؤسسة. وأضاف ان الجهود منصبة حاليا حول إعادة بناء شعب التعدين والمعادن، الإلكترونيك، الميكانيك، السيارات، الطيران، الكيمياء الصناعية، الصيدلة، بناء وإصلاح السفن، الصناعات الفلاحية، الجلد والنسيج، الخشب والأثاث. وأضاف الوزير أن تطوير هذه الشعب الصناعية سيسمح لنا بغضون 2019 بالتحول من صفة مستورد إلى منتج لتلبية جزء كبير من الحاجيات الداخلية قبل التحول لاحقا إلى مصدر لمنتجات مصنعة .