يستهلك سكان بلدية جسر قسنطينة، منذ حوالي الأسبوعين، مياها غير صالحة ذات رائحة ولون، الأمر الذي جعلهم يقبلون على اقتناء المياه المعدنية في انتظار قيام مؤسسة الجزائرية للمياه ، سيال ، بالتكفل اللازم والسريع لأجل التموين بمياه صالحة للشرب والاستهلاك، خاصة وأن هذه الأخيرة قد تسببت بآلام للعديد من المواطنين. عبّر العشرات من سكان عدة أحياء ببلدية جسر قسنطينة، على غرار سكان حي تعاونية سونلغاز 2، عن بالغ استيائهم وتذمرهم الشديدين من عدم تحرك مؤسسة سيال لحل مشكل المياه الملوثة، حسبهم، مشيرين إلى أنهم يستهلكون مياها غير صالحة منذ أكثر من 15 يوما، وقد أضاف بعض المتحدثين ل السياسي ، أن المياه كانت تأتيهم بلون ترابي حاملة معها شوائب دقيقة، أما المذاق والرائحة، فهو غير لائق، الأمر الذي تسبّب بآلام على مستوى البطن لعديد الأشخاص المتعرضين لحالات إسهال حادة. وفي ذات السياق، فقد اتهم مواطنون مؤسسة الجزائرية للمياه بعدم تحركها وإهمالها لذات المشكل المتعلق بالتموين بالمياه غير الصالحة للشرب، وحتى أنها في بعض الأحيان لا يمكن استعمالها للغسيل وباقي الأشغال المنزلية، الأمر الذي أجبرهم على اقتناء المياه المعدنية، وهو الأمر الذي أرقهم وأثار امتعاضهم، مطالبين بالتحرك العاجل لذات المؤسسة خاصة وان الأمر مستمر منذ أسابيع. وإلى حين عودة التموين بالمياه الشروب الصالحة، تبقى معاناة سكان جسر قسنطينة مستمرة الى أجل غير معلوم.