لم يهضم كل سكان أحياء بلدية جسر قسنطينة من انقطاع الماء الشروب بشكل مفاجئ على مستوى كل الأحياء السكنية، طيلة يومين كاملين وهو ما جعل المواطنين في رحلة بحث عن قطرة ماء، فيما عرفت المحلات التجارية إقبالا كبيرا لأجل اقتناء المياه المعدنية التي نفذت كميات كبيرة منها، أما نشاط المقاهي ومحلات الأكل السريع فقد خف بسبب غياب الماء، ما طرح عدة تساؤلات للمواطنين حول عدم إعلام مؤسسة سيال المواطنين عن هذا الانقطاع الذي تسبب في أزمة حقيقية ببلدية جسر قسنطينة.