يمر هذه الأيام رئيس الفاف ، محمد روراوة، بأيام عصيبة، ربما، هي الأصعب في حياته كما يواجه ضغوطات كبيرة من كل الجهات بعد قضية لقاء الكاميرون واستقالة او إقالة رايفاتش وتمرد اللاعبين وكذا سوسبانس تعيين الناخب الجديد قبيل أيام من اللقاء المصيري ضد نيجيريا، فقد طار روراوة إلى فرنسا للبحث عن مدرب يقود سفينة الخضر التي تبقى مهددة بغرق، كما سيسافر اليوم الى الغابون لحضور قرعة كأس إفريقيا وتحضير إقامة رفقاء محرز، لتبقى بذلك مهمة رئيس الفاف معقدة في انتظار الفرج الذي ينتظره الجزائريون بفارغ الصبر من خلال التأهل للمونديال.