تم تقديم تاريخ تدشين الأكاديمية الأولمبية الجزائرية إلى يوم 11 ديسمبر المقبل، بعدما كان مقررا يوم 20 من نفس الشهر، تزامنا مع الذكرى ال56 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، حسبما أعلنت عنه اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بالجزائر. واعتبر رئيس الهيئة الأولمبية، مصطفى براف، خلال منتدى صحفي بدار الصحافة طاهر جاووت بالجزائر، إن لتاريخ 11 ديسمبر 1960 رمزه الكبير بالنسبة لبلوزداد وسيدي امحمد، سيما وأن الأكاديمية تتواجد على مقربة من قاعة حرشة حسان ، لقد أحسنا الاختيار بتدشينها في هذا التاريخ . وتم تشييد هذه الأكاديمية، المتواجدة بشارع العربي زكال بسيدي امحمد، من قبل شركة بناء تركية، وتم بناؤها على أنقاض بناية قديمة تعود للعهد الاستعماري تتربع على مساحة 450 متر مربع. وتحتوي هذه العمارة على سبعة طوابق، حيث خصص الطابقان الأرضي والأول للمتحف الأولمبي، أما الثاني، فيحتوي على مكاتب الأكاديمية الأولمبية. في حين، خصصت الطوابق الأربعة الأخرى للفندق الذي يضم 28 غرفة (24 مزدوجة و4 ثلاثية). وكشف براف ان ولاية الجزائر ساهمت من الجانب المالي في إنجاز هذا المشروع، مضيفا بانه سيتم إنجاز مقر جهوي بوهران تابع للجنة التنظيمية لألعاب البحر المتوسط والذي سيتم تدشينه يوم 29 أكتوبر الجاري. وعلى غرار الأكاديمية الأولمبية والمقر الجهوي بوهران، تعتزم الهيئة الجزائرية تدشين مقر جهوي بالجزائر، والذي سيكون تابعا للجنة التنظيمية للألعاب الإفريقية للشباب 2018.