كشف، صباح أمس، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، عن الأهداف المسطرة من خلال التظاهرات القادمة وهي الألعاب الإفريقية للشباب 2018 وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنهما الجزائر سنتي 2018 و2021 على التوالي، إضافة إلى الألعاب الإسلامية وغيرها من المواعيد الهامة. كان ذلك خلال نزوله ضيفا على منتدى «المحور اليومي». أكد الرجل الأول على رأس الهيئة الأولمبية، أنهم سيحضرون بكل جدية للمواعيد القادمة على كل المستويات للوصول إلى نتائج إيجابية في قوله: «سطرنا برنامجا طموحا سنعمل عليه خلال الفترة القادمة من أجل الاستعداد للمواعيد القادمة، في مقدمتها الألعاب الإسلامية التي ستجري بأذرابيجان وألعاب البحر الأبيض المتوسط بطراغون في صيف 2017 ومن المقرر أن تشارك الجزائر بتعداد يتكون من 300 رياضي في التظاهرة الأولى والثانية ب450 رياضي، في انتظار تحديد الميزانية الخاصة بهما مستقبلا والتي ستكون بناءً على المصاريف التي ستنفقها الاتحادات المعنية». نركز على التحديات القادمة وواصل براف في ذات السياق، «من جهة أخرى، فإن الجزائر ستكون على موعد مع مناسبتين هامتين، الأمر يتعلق بالألعاب الإفريقية للشباب وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنهما في 2018 و2021 على التوالي، والتي نهدف من خلالهما إلى تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن المنافسة الأولى مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب... ولهذا نطمح إلى أن نكون في المراكز الأولى قاريا ودوليا على مستوى الفئات الشابة حتى نطور من إمكاناتها لتشريف الألوان الوطنية على المدى البعيد». وبالتالي فإنه، بحسب رئيس اللجنة الأولمبية، البرنامج القادم يركز على اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها حتى نحقق نتائج إيجابية في قوله: «المرحلة القادمة تعتبر جد هامة بالنسبة للرياضة الجزائرية من خلال التظاهرات التي سنشارك فيها أو التي سنحتضنها من أجل تطوير الرياضة الجزائرية بالدرجة الأولى، ولهذا سطرنا برنامجا طموحا وكبيرا وسنمنح الفرصة لعدد كبير من الشباب من أجل المشاركة في هذه المواعيد، بالاشتراك مع وزارة الشباب والرياضة ورؤساء الاتحاديات، بهدف خدمة المصلحة العامة للرياضة الجزائرية حتى نصل إلى هدفنا الأساسي وهو التواجد في الريادة من حيث النتائج إفريقيا ودوليا». كما كشف براف عن المنشآت التي ستتدعم بها اللجنة الأولمبية قريبا بقوله: «سنقوم بتدشين المقر الجهوي للجنة الأولمبية بوهران والذي سيكون في نفس الوقت مقر اللجنة المكلفة بالتحضير للألعاب المتوسطية 2021 وذلك يوم السبت المقبل 29 أكتوبر الجاري. من جهة أخرى، هناك مبنى مكون من سبعة طوابق بأول ماي بالعاصمة، ومقر آخر ببن عكنون والذي سيكون مركز التحضير للألعاب الإفريقية للشباب وهذا ما يعني أن الأمور تسير في الطريق الصحيح وبشكل إيجابي وكل ذلك راجع إلى الجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين والقائمين على الأشغال». إذا كنت في وضعية صحية جيدة سأترشح لعهدة جديدة أما عن إمكانية ترشحه لعهدة جديدة من عدمه، قال الرئيس الحالي للجنة الأولمبية، «حاليا نحن في صدد دراسة التقريرين المالي والأدبي الخاص بالمشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية وشبه الأولمبية حتى نقيم الأمور بصفة دقيقة، بعدها ستعقد جمعية انتخابية عادية من أجل التصويت على التقريرين أوائل أفريل من العام القادم، وفي النصف الأخير من نفس الشهر ستكون جمعية انتخابية وسأحدد إمكانية ترشحي من عدمه مستقبلا، حسب الظروف الصحية وإذا كنت في صحة جيدة سأقدم ترشحي لعهدة جديدة من أجل مواصلة العمل الذي بدأت به، بما أن الاستقرار عامل أساسي للنجاح، مثلما يحدث في كل الدول المتقدمة، والقرار الأخير يرجع إلى أعضاء المكتب التنفيذي الجديد عن طريق التصويت، بعدما يتم انتخاب كل رؤساء الاتحاديات، بما أن باب الترشح مفتوح أمام الجميع، خاصة أن الوضعية المالية للجنة الأولمبية حسنة في الفترة الحالية».