تم التوقيع اليوم السبت بالجزائر على عقد إنجاز و انطلاق أشغال المتحف الجديد و الأكاديمية الأولمبية بين اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية و الشركة التركية للبناء "عاشور لياس". وتقدر الميزانية المخصصة للمشروع الذي ستنطلق أشغاله بعد ثلاثة أسابيع على أن يتم تسليمه في أجل تسعة أشهر، حوالي 250 مليون دينار. وقد وقع على العقد من الجانب الجزائري، رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية، مصطفى براف وعاشور لياس الرئيس المدير العام للمؤسسة التركية. وحضر حفل التوقيع كل من وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي و مدير المتحف الأولمبي محمد الأزهري و مدير الأكاديمية الأولمبية، محمد عزوق. وفي تصريح للصحافة، أوضح مصطفى براف بأن " تمويل المشروع الذي حظي بموافقة الجمعية العامة للهيئة الأولمبية، سيكون على عاتق ولاية الجزائر ووزارة الشباب والرياضة و اللجنة الأولمبية" مضيفا يقول: "تم إسناد هذا المشروع ذي أهمية بالغة لمؤسسة تركية تملك تجربة واسعة في هذا المجال من خلال أنجازاتها بأذربيجان". ويتربع المشروع على مساحة إجمالية تقدر ب 450 متر مربع، والذي يضم سبعة طوابق و الكائن بنهج العربي زكال بسيدي محمد (الجزائر)، و القريب من قاعة حرشة حسان و المركب الرياضي، أحمد غرمول (الجزائر). وسيخصص الطابقان الأرضي و الأول للمتحف الأولمبي بينما يضم الطابق الثاني الأكاديمية الأولمبية، و ستخصص الطوابق الأربعة الأخرى (320 متر مربع) لفندق يتوفر على 28 غرفة (24 ثنائية و 4 ثلاثية). من جهته، اعتبر وزير الشباب والرياضة "هذه المنشأة التي سترى النور قريبا بمثابة مرفق حضاري و ثقافي، يجمع بين الأصالة و العصرنة" مشيرا بأن "المشروع النبيل يسوق قيما رياضية و تربوية". وختم وزير الشباب والرياضة يقول: "نحيي العمل الذي قامت به الهيئة الأولمبية لإنجاز هذا المشروع المستقبلي"، مجددا بالمناسبة التزام و دعم قطاعه لتجسيده.