أطلقت دراسة تقنية تخص إعادة تأهيل جسر سيدي حكوم الذي يربط بين النسيج العمراني لبلدية الأغواط والطريق الإجتنابي للوزن الثقيل، والذي كان قد انهار جزء منه جراء الفيضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة، حسبما استفيد من مصالح الولاية. وستسمح هذه الدراسة التقنية بإعادة إنجاز تلك المنشأة الفنية وفق معايير عالمية، إلى جانب تشكيل خلية تقنية بقطاع الموارد المائية والبيئة أسندت لها مهمة إيجاد أنجع الحلول فيما يخص ذات المشروع، وفق ما ذكرت ذات المصالح. وفي سياق متصل، فقد بلغت نسبة أشغال حماية ضفاف وادي مزي لحد الآن حوالي 50 في المائة، وهي العملية المدرجة ضمن المخطط البلدي للتنمية، فضلا عن إطلاق عملية مماثلة على نحو 500 متر طولي لفائدة الأحياء القريبة من ذات المجرى المائي، مثلما أشير إليه. وقد باشرت مصالح ولاية الأغواط تنفيذ عديد الإجراءات الرامية إلى التكفل بالمتضررين من الفيضانات الأخيرة والقضاء على مخلفاتها. ومن بين تلك الإجراءات، الشروع وبطابع إستعجالي في أشغال الحد من ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي بالنقاط الواقعة قبالة كل من فندق مرحبا وثانوية الغزالي وباب دزاير بعاصمة الولاية، مثلما أوضح المصدر ذاته. وأكدت مصالح الولاية أن عملية التكفل تجرى بالإمكانيات المحلية المتاحة، علما أن قيمة الخسائر التي طالت المنشآت الفنية عبر كافة تراب الولاية قدرت بأزيد من 2ر4 مليار دج، كما ذكرت من جهتها مصالح مديرية الأشغال العمومية. يذكر، أن منطقة الأغواط كانت قد شهدت نهاية شهر سبتمبر الفارط، تهاطل أمطار طوفانية تسببت في فيضان وادي مزي وتضرر عائلات تقطن ببساتين محاذية له، إلى جانب حدوث تسربات كبيرة لمياه الأمطار داخل النسيج العمراني بعدد من أحياء عاصمة الولاية.