كشف الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى عن وصفته لتجاوز الصعوبات المالية الراهنة التي تواجهها بلادنا مشددا و ذلك بالإعتماد على أوراق رابحة على غرار المنشآت القاعدية في مختلف المجالات و إعادة الاعتبار لقيمة العمل. واصل الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى دوريته الانتخابية نحو ولايات شرق البلاد، و كانت المحطة هذه المرة ولاية تبسة الحدودية حيث أشرف صبيحة أمس على لقاء جمعه بإطارات ومناضلي الحزب بهذه الولاية. و أكد الرجل الاول في الأرندي خلال اللقاء على ضرورة الحرص على إعادة الاعتبار لقيمة العمل لتمكين بلادنا من تعزيز نموها الاقتصادي وتجاوز الصعوبات المالية الراهنة، لاسيما يقول اويحيى أنها تملك أوراقا رابحة على غرار المنشآت القاعدية في مختلف المجالات المحقّقة بفضل البرامج التنموية الخماسية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . واستمع أحمد أويحيى خلال هذا اللقاء الموسع، إلى تدخل بعض المناضلين الذين اشتكوا من الإقصاء والتهميش ،قبل أن يطالب المناضلين بتجاوز الخلافات الشخصية والعمل لمصلحة الحزب ورص الصفوف في ظل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها الانتخابات التشريعية التي ستكون خلال شهر أفريل المقبل. ووجه أويحيى رسالة واضحة إلى مناضلي حزبه، مؤكدا على ضرورة وضع اليد في اليد وعدم الانصياع وراء الأمور التي تفرقهم وكذا عدم الاستماع لبعض الأحاديث التي تزرع الفتنة واليأس داخل صفوف المناضلين، مؤكدا أن الحزب يفتح أبوابه لكل المناضلين بعيدا عن سياسة الإقصاء والتهميش التي بات يشتكي منها عدد من المناضلين. وطمأن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مناضلي الحزب الذين لم يحصلوا بعد على بطاقات الانخراط، مؤكدا أن البطاقات ستكون جاهزة قريبا وستوزع على المناضلين.