يعيش سكان حي محمد الباي بالرغاية واقعا تنمويا مزريا وذلك في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم، حيث لا تزال عشرات العائلات تعاني في صت دون التفاتة السلطات المحلية لواقعها، رغم عديد الشكاوى والمراسلات المودعة لذى ذات الهيئة. من جهتهم، أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن تخوفهم الشديد من الموت ردما تحت الانقاض بسبب اهتراء السكنات التي يقطنون بها لأزيد من 20 سنة، مشيرين الى افتقار حيهم لأهم المرافق، على غرار الماء والكهرباء في حين تزداد معاناة المواطنين حدة خلال فصل الشتاء جراء امتداد مياه الوادي المحاذي لهم الى بيوتهم وهي الوضعية التي عهدها السكان مع حلول موسم الامطار، مستنكرين غياب دور السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا، كما جدد المواطنون نداءهم لوالي العاصمة بغية انتشالهم من غبن التهميش والعزلة من خلال ترحيلهم الى سكنات لائقة. جدد قاطنو حي محمد الباي بالرغاية نداءهم لوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، بغية ترحيلهم الى سكنات لائقة، مشيرين الى الوضعية المزرية التي تتقاسمها عشرات العائلات لسنوات طويلة في ظل غياب أدنى ظروف العيش الكريم. من جهتهم، أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آلت إليها سكناتهم والتي باتت هي الاخرى تشكّل خطرا على حياتهم بسبب تعرضها للانهيار الجزئي إضافة الى كثرة التشققات والاهتراءات بسبب قدمها، في الوقت الذي تزيد فيه أزمة العطش التي تعصف بالمنطقة من معاناة قاطني محمد الباي، إذ يضطرون، في الكثير من الاحيان، للتنقل الى باقي الاحياء المجاورة لاقتناء هذه المادة الحيوية سيرا على الاقدام. كما أبدى ذات المتحدثين تخوفهم الشديد من كوابل الكهرباء المحاذية لسكناتهم حيث لجأوا للربط العشوائي بالكهرباء بسبب غيابها. من جهتهم، استاء سكان حي محمد الباي بالرغاية من تأزم الوضع أكثر خلال موسم الشتاء بسبب امتداد مياه الامطار الى بيوتهم إذ يتحول المكان الى برك من المياه الموحلة وهو الوضع الذي عهده المواطنون مع حلول موسم الامطار دون ان يحرك ذات الوضع السلطات المحلية رغم مراسلاتهم المتواصلة. ليبقى مصير سكان حي محمد الباي بالرغاية مجهولا الى حين التفاتة والي العاصمة إليهم مستقبلا.