قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى إن حزبه ماض في مساندة الرئيس بوتفليقة الذي استطاع إسكات أصوات المعارضين للعهدة الرابعة بعد أن قام بعمله بشكل جيد منذ 3 سنوات ، كما خاض أويحيى أمس في ملفات سياسية وصحية واقتصادية، شغلت الرأي العام طيلة الاسابع الفارطة، لعل أبرزها قضية المكمّل الغذائي الخاص بمرضى السكري و الذي وصفه ب الدروشة ، فضلا عن قضية العودة للإستدانة من الخارج. وأكد أويحيى في ندوة صحفية عقدها أمس في ختام دورة المجلس الوطني ل الأرندي المنعقدة نهاية الاسبوع الماضي ، ان الرقابة لم تعمل عملها ولم تلعب دورها بالشكل الكافي، بشان المكمل الغذائي المثير للجدل والمعروف باسم رحمة ربي . وتابع أويحيى قائلا: هذا المكمل المسمى رحمة ربي مجرد دروشة وأنا مندهش كيف أن الشعب الجزائري أصبح يصدق الدروشة بهذه النسبة. وترحم أويحيى على الصحفي محمد تامالت، وقدّم تعازيه لعائلته، وعن ظروف وفاته قال إن محمد تامالت توفي في المستشفى وأكّد أن السلطات الصحية قامت بدورها تجاه حالته، حيث كان مضربا عن الطعام، كما عبر عن ثقته في العدالة لمعالجة الشكوى التي رفعها شقيق الصحفي الراحل. . حداد صديقي وأنا لست ممن يغير أصدقاءه وعلّق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على التجاذبات التي شهدها المنتدى الإفريقي للاستثمار المنعقد بالجزائر مؤخرا و الشائعات التي بدأت تتحدّث عن احتمال مغادرة رجل الاعمال علي حداد لمنتدى رؤساء المؤسسات، فقال علي حداد صديقي وسيبقى صديقي ولست ممن يغير أصدقاءه في حال تغيرت الظروف، نعم هناك خلل ومشاكل في تنظيم المنتدى الأخير لكن هناك أمور إيجابية وجب الوقوف عليها . وعاد أويحيى إلى مسألة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، قائلا مساندتنا تامة لرئيس الجمهورية، فبوتفليقة استطاع إسكات أصوات المعارضين للعهدة الرابعة بعد أن قام بعمله بشكل جيد منذ 3 سنوات . و جدّد، أحمد أويحيى رفضه استدانة الجزائر من الصندوق الدولي أو أي مؤسسة مالية دولية، وقال أنه لا يعتقد أن الحكومة ستمشي في هذا الإتجاه كون الإستدانه ستؤدي إلى فقدان الجزائر لقراراتها السيادية وأعطى مثالا بمصر. و في موضوع التشريعيات ذكر السي أحمد باستراتيجية حزبه خلال هذا الرهان مجددا التاكيد أن الأرندي ليس حزب شكارة ، فيما رفض جملة و تفصيلا الحديث هنا و هنالك عن توجه نحو تفعيل نظام الكوطات في تشريعيات ربيع 2017. ولدى اجابته على سؤال حول، استدعاء الجنرال المتقاعد المعروف باسم توفيق، الى الخدمة من جديد، مع تأزم الوضع الاقليمي المحيط بالجزائر، قال أويحيى اننا لسنا في حالة حرب حتى يتم الاستنجاد بالضباط السابقين او الاحتياط.