خاض الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، السبت، في ملفات سياسية وصحية واقتصادية، شغلت الرأي العام طيلة الاسابع الفارطة، لعل أبرزها قضية المكمّل الغذائي الخاص بمرضى السكري وقضية عليّ حدّاد-سلال، والعهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة. وصف أويحي في ندوة صحفية قضية المكمل الغذائي "رحمة ربي" ب"الدروشة"، واتهم السلطات بالغياب والتخلي عن دورها في الرقابة، وقال إن ظهور "الدروشة" تحصيل حاصل لغياب الرقابة. وترحم أويحي على الصحفي محمد تامالت، وقدّم تعازيه لعائلته، وعن ظروف وفاته قال إن محمد تامالت توفي في المستشفى وأكّد أن السلطات الصحية قامت بدورها تجاه حالته، حيث كان مضربا عن الطعام، كما عبر عن ثقته في العدالة لمعالجة الشكوى التي رفعها شقيق الصحفي الراحل. وعلّق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عن حادثة سلال-علي حداد، والشائعات التي بدأت تتحدّث عن احتمال مغادرة حداد لمنتدى رؤساء المؤسسات، فقال "علي حداد صديقي وسيبقى صديقي ولست ممن يغير أصدقاءه في حال تغيرت الظروف، نعم هناك خلل ومشاكل في تنظيم المنتدى الأخير لكن هناك أمور إيجابية وجب الوقوف عليها". وعاد أويحي إلى مسألة ترشيح الرئيس بوتفليقة لععهدة خامسة، قائلا "مساندتنا تامة لرئيس الجمهورية. بوتفليقة استطاع إسكات أصوات المعارضين للعهدة الرابعة بعد أن قام بعمله بشكل جيد منذ 3 سنوات".