تشهد العديد من أحياء بلدية دلس بولاية بومرداس، هذه الأيام أزمة عطش حاد ة في ظل النقص الفادح للتزود بالمياه الشروب، كما هو حال حي المدينة الجديدة التي تعرف انقطاعا متكررا للمياه ما يضطرهم للتنقل إلى الأحياء المجاورة بغية تلبية حاجاتهم اليومية. من جهتهم، أبدى سكان حي السطاطير بذات البلدية تخوفهم الشديد من الإصابة بالأمراض الخطيرة الناجمة عن اقتنائهم لصهاريج المياه مجهولة المصدر، في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات المحلية ساكنا لمراسلاتهم المتواصلة بحجة أن الأمر خارج مسؤوليتها. عبرت عديد العائلات القاطنة بمختلف أحياء بلدية دلس على غرار حي المدينة الجديدة من الانقطاعات المتكررة للمياه الشروب، في الوقت الذي يدوم الانقطاع ثلاث أيام متتالية -حسبما أشير إليه- إذ يلجأ العديد منهم التنقل إلى الأحياء المجاورة بغية اقتناء المياه الشروب وتلبية حاجاتهم اليومية. من جهتهم، أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن استيائهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بتوفير هذه المادة الحيوية التي تغيب عن حنفياتهم في عز فصل الشتاء، فيما جدد سكان حي السطاطير بذات البلدية، ندائهم للسلطات المحلية ومؤسسة سيال الالتفاتة لواقعهم المرير في ظل تفاقم أزمة التزود بالمياه الشروب، مشيرين إلى اقتنائهم الدائم لصهاريج المياه المجهولة المصدر والتي باتت اثمانها ترهق كاهل العديد منهم، حسبما أشير اليه.