سارع بعض الناقلين الخواص إلى إقرار زيادات عشوائية تسببت في حدوث مناوشات بين القابضين والمواطنين، الذين رفض الكثير منهم دفع الزيادة، وذلك تزامنا مع شروع محطات الوقود، مع حلول أول أيام السنة الميلادية الجديدة، في تطبيق التسعيرة الجديدة للوقود التي تراوحت بين 3 و4 دنانير للتر الواحد، وذلك طبقا لما جاء في قانون المالية لعام 2017، وهي الخطوة التي أثارت تذمر أصحاب المركبات. وشهدت محطات البنزين نقصا في توافد الزبائن بعد أن عرفت طوابير طويلة عشية ليلة رأس السنة، وذلك في تجنب ظرفي للزيادات، بالمقابل، اشتكى الناقلون الخواص من هذه الزيادات وعمدوا للرفع العشوائي للتسعيرة في انتظار إفراج الوزارة عن الزيادات. وقد أثارت زيادات تسعيرة البنزين استياء المواطنين باعتبار أنها تمس، كما قالوا، بالدرجة الأولى المواطن البسيط وستتسبب مستقبلا في ارتفاع أسعار النقل الفردي والجماعي ما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطن.