أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أن الاتفاق مع الشريك الفرنسي فيما يخص مصنع بيجو الجزائر المزمع تجسيده بولاية وهران ،لن يتم الا بعد موافقة الشريك الفرنسي على كافة شروط الاستثمار بالجزائر وعقود التعامل. وصرح وزير الصناعة والمناجم عبد السلام ، أمس الأول، خلال زيارة عمل و تفقد قام بها إلى ولاية سطيف بأن سنة 2017 ستكون للمناولة مذكرا بأن قانون المالية لهذه السنة حمل عديد التحفيزات الموجهة للمستثمرين في نشاط المناولة. وأضاف الوزير في هذا السياق بأن زيارة مشروع وحدة إنتاج العجلات المطاطية بالمنطقة الصناعية لسطيف الذي تجري أشغال إنجازه سيدخل حيز الإنتاج نهاية السنة الجارية بقدرة إنتاج تصل إلى 2 مليون وحدة سنويا فيما تقدر احتياجات السوق الوطنية منها إلى حوالي 6 ملايين وحدة ما سيمكننا من دخول ميدان مناولة قطاع السيارات . وأبرز بوشوارب أن زيارته لهذه الوحدة كان بهدف تدعيمها وإعطائها كامل الإمكانات لتصل في أقرب وقت إلى مرحلة الإنتاج وتنويع الاقتصاد والخروج من التبعية للمحروقات. وكشف الوزير من جهة أخرى بأن الجزائر ستكتفي ذاتيا خلال سنة 2017 بمنتوج الفوسفات والذي سيوجه الفائض منه فيما بعد للتصدير خاصة نحو الصين والهند. وبشأن تصدير الإسمنت أوضح وزير الصناعة و المناجم بأن التحضير جاري لإنجاز أرضيات لهذا الغرض على مستوى الموانئ مذكرا بأن الحكومة قررت تحفيز الصناعات الناشئة أملا في أن تصبح الجزائر سنة 2019 بلدا ناشئا. كما تطرق كذلك إلى العناية التي توليها الحكومة للتكفل بانشغالات المستثمرين مؤكدا بأن الدولة تكفلت بالعديد منها على غرار تمكين الراغبين في الاستثمار من العقار الصناعي حيث تم إنشاء 22 منطقة صناعية. وذكر بوشوارب في ذات السياق باسترجاع العقار الصناعي من المستثمرين الوهميين الذين تحصلوا على أراضي ولم يجسدوا مشاريعهم.