أسفرت التحريات المعمّقة التي باشرتها الوحدات المختصة في مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات لأمن ولاية سيدي بلعباس، مؤخرا، عن إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المخدرات قدرت بأكثر من 60 كلغ و100 غرام من الكيف المعالج. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن تفاصيل العملية جاءت إثر قيام عناصر الشرطة بعملية استباقية استعلاماتية ناجحة، عن طريق تمديد الاختصاص، أسفرت عن توقيف ثلاثة اشخاص في حالة تلبس، بحوزتهم 60 كلغ من مادة الكيف المعالج. وبلغت الكمية المحجوزة من طرف مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس منذ بداية السنة الحالية 200 كلغ و06 كلغ و937 غرام من المخدرات، كما سمحت العمليات النوعية من توقيف 21 شخص مشتبه فيه في تجارة هذه السموم. وتبقى قوات الشرطة مجندة بكافة افرادها على مدار الاسبوع بهدف مكافحة الجريمة، والتصدي لأي فعل اجراميمن شانه المساس بأمن المواطن والممتلكات. من جهة أخرى، تمكنت قوات الشرطة بوهران مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية تحترف ترويج مادة الكوكايين، تتكون من 6 اشخاص بينهم امرأتان حي يشتبه في ارتباطهم بشبكة اجرامية تتاجر في المخدرات الصلبة. ونجاح العملية جاء بعد عمل دؤوب من طرف مصالح الشرطة، مكن من الإطاحة بشخصين في الثلاثينيات من العمر في حالة تلبس، حيث عثرت قوات الشرطة اثناء عملية التلمس الجسدي بحوزتهما على 0.45 غرام المخدرات الصلبة (كوكايين)، ليتم فتح تحقيق في الموضوع. وقد مكنت التحريات المعمقة التي باشرتها قوات الشرطة المختصة في محاربة مثل هذه الجرائم، من التوصل الى باقي افراد الشبكة الاجرامية والتي تنتمي لعائلة مكونة من شقيقين بالإضافة الى زوجتي أحدهما، حيث عثرت مصالح الشرطة اثناء عمليات التفتيش القانونية على كميات أخرى من الخدرات الصلبة تقدر ب 3.48 غرام، بالإضافة الى 36 غرام من المخدرات ومبلغ مالي يقدر ب317000.00، يرجح أن يكون من عائدات ترويج هذه السموم. وبعد استفاء جميع الإجراءات القانونية، أحالت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية وهران أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا عناصر الشبكة عن جرم تكوين جمعية اشرار، مختصة في المخدرات، حيازة اسلحة بيضاء محظورة، التستر وعدم التبليغ مع العصيان.