استغربت نقابة السناباست صمت الوصاية وانتهاجها لسياسة الهروب إلى الأمام بخصوص سلوكيات وتصرفات بعض مديريات التربية، من خلال استمرارها في خوض معارك ضد ممثلي النقابة التي لها أكثر من سنة رغم تبليغ الملف للوصاية في عديد المناسبات، وهو ما اعتبرته السناباست تشجيعا وتكريسا للرداءة التي باتت تنخر القطاع وتهز استقراره. وفي بيان تحذير واستنكار لنقابة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لوزيرة التربية الوطنية والتي حازت السياسي نسخة منه، بسبب التعسف الذي طال العمال من طرف مديرية التربية لولاية تندوف، خارقة لكل قوانين الجمهورية ودستورها، من خلال تجاوز كل الحدود وإصدار قرارات حسب أهوائها، مشيرة إلى التوزيع المجاني والجنوني للتوبيخات والإنذارات ضد عمال وأساتذة مارسوا حقهم المكفول دستوريا بتنظيمهم لوقفة احتجاجية وحتى أنها كانت خارج أوقات العمل، متسائلة عن كيفية تحسن نتائج الجنوب بمثل هكذا رداءة في التسيير. وأشار ذات المصدر، إلى ممارسات مديرية التربية لولاية تندوف التي راحت تكشف عن جهلها، يضيف البيان، لكل القوانين والمراسيم المسيرة للقطاع من خلال توجيهها مراسلات بوليسية وغير قانونية ضد المنسق الولائي لنقابة السنابست وواصلت فرعونيتها بتحريض ضد منسق الفرع النقابي لنقابة السناباست بثانوية المختار بالعمش ، حيث استعملت ك بلطجي مسؤول نقابة موالية لها وقد تعدى جسديا على منسق الفرع الأستاذ دواجي ابراهيم وبإيعاز منها وهو ما دفعه للدخول في إضراب عن الطعام تعبيرا عن رفضه للتعسف والحقرة التي تعرض لها. وأمام هذا التعفن الخطير والتعسف المعلن، فإن السناباست تحذر السلطات العمومية من خطورة الوضع بالمنطقة كون المديرة تمارس التمييز وتوظف الجهوية ضد الأساتذة المطالبين بحقوقهم المشروعة، بل وتلفق ضدهم تهما باطلة وتسلط عليهم الترهيب والتخويف سعيا منها لتفكيك لحمتهم وتضامنهم في الدفاع عن مطالبهم ومحملين إياها المسؤولية كاملة في أي انزلاق قد يحدث وهذه المرة تكون قد تسببت فيه تسلطات المسئولين وتعسفاتهم ولا دخل للأيادي الأجنبية فيه، مطالبين بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لهذا النموذج السيء في تسيير قطاع ولائي وأي قطاع.