تواجه القوائم الحرة الخاصة بتشريعيات 4 ماي 2017 ، بموجب قانون الإنتخابات الجديد شروطا صارمة لجمع التوقيعات منعا للتلاعب و لضمان مصادقة الناخبين على القوائم، الامر الذي ورط عديد الشخصيات التي تعول على دخول قبة البرلمان بعيدا عن ممر الاحزاب السياسية، ما جعل بعضها يرمي المنشفة في منتصف الطريق على غرار سيدة الاعمال سعيدة نغزة ، بينما يناضل إعلاميون و أساتذة و رؤساء أحزاب قيد التأسيس لجمع التوقيعات اللازمة و التي تتجاوز في الدائرة الإنتخابية للعاصمة مثلا 10 آلاف توقيع، أي 250 عن كل مقعد. شرع منذ بداية الأسبوع المترشحون الأحرار ، في سحب استمارات الترشح المتعلقة بجمع التوقيعات تحسبا للمشاركة في معركة التشريعيات المقررة يوم 04 ماي المقبل. و حددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الترتيبات التقنية لاستمارات الترشح وجمع توقيعات الناخبين، للترشح لتشريعيات ماي المقبل، ويتعلق الأمر ب 250 توقيعا على الأقل لكل مقعد يراد شغله للأحزاب التي لا تحوز على 4 بالمائة من الأصوات المعبر عنها في الانتخابات السابقة، أو القوائم الحرة، وذكرت الوزارة المرشحين بضرورة التقيد بهذا الشرط. كما أكدت على منع استعمال أماكن العبادة والمؤسسات والإدارات العمومية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين مهما كان نوعها أو انتماؤها، لأغراض الدعاية الانتخابية. كما الزمت الداخلية بان تتضمن ملفات الترشح الخاصة بالقوائم الحرة نسخة من البرنامج الخاص بالحملة الانتخابية، و نسخة من المحضر المعد من قبل رئيس اللجنة الانتخابية للدائرة الانتخابية و لكي تشارك القائمة في الانتخابات التشريعية للدائرة الانتخابية للجزائر العاصمة لا بد لك من 10000 توقيع بمعنى 250 توقيع عن كل مقعد، و هو عدد كبير جعل عديد الأسماء التي ارتبط اسمها بالترشح ضمن قوائم حرة تقرر الإنسحاب في منتصف الطريق على غرار رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغرة التي كتبت أمس على صفحتها الرسمية على الفايسبوك لا أرغب البتة في دخول المعترك الإنتخابي ، و أفضل التواجد في ساحات و فضاءات أخرى ، أرى أنها تمكنني أكثر من خدمة وطني كما شددت سيدة الاعمال الجزائرية أن المجهودات المبذولة من طرفي على المستوى المحلي و الدولي لا تخفي وراءها أية مآرب سياسية ، أو طموح لتقلد أي منصب مهما علت درجته . بالمقابل تواصل بعض الوجوه المعروفة في صورة الإعلامية السابقة نعيمة ماجر التي قررت الترشح في قائمة حرة بالعاصمة، النضال لجمع التوقيعات اللازمة لدخول المعترك الإنتخابي ، شأنها شأن القيادي السابق في حزب تجمع أمل الجزائر مراد عروج الذي قرر المشاركة في الاستحقاق القادم كمرشح حر في انتظار اعتماد حزبه المسمى حزب الجزائر للرفاه ، كما أقدم كذلك الناشط السياسي عبد الوكيل بلام، على سحب استمارات جمع التوقيعات تحسبا لمشاركته في التشريعيات القادمة عن العاصمة.