تعمل جمعية بسمة الأمل لمساعدة مرضى السرطان على زرع الأمل والبسمة على المرضى من خلال النشاطات التي تقدمها من دعم نفسي ومعنوي، وتوفير العلاج والتكفل بالمرضى من جميع النواحي، وهو ما أشار إليه الدكتور قريشي عبد السلام، رئيس الجمعية في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بجمعية بسمة الأمل ؟ جمعية بسمة الأمل لمساعدة مرضى السرطان هي جمعية ذات طابع صحي، اجتماعي وخيري، إنساني هدفها زرع البسمة وتوفير المساعدات الخيرية والإنسانية والاجتماعية وتقديم المساعدة لمرضى السرطان وقد تأسست الجمعية من طرف شباب يهدفون لمساعدة ورعاية مرضى السرطان من خلال فريق تطوعي متعدد التخصصات طبي وتطبيقي وإداري يهدف إلى تقديم خدمة متكاملة لهذه الشريحة ومحاولة دمجهم وإيصال رسالتهم، حيث اعتمدت الجمعية رسميا في شهر مارس 2014 وتضم ما يقارب ال1500 منخرط ومجموعة من أعضاء الجمعية من مؤطرين وكوادر طبية ومختصين وتنشط الجمعية بأولاد جلال بولاية بسكرة. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ نشاطاتنا تتمثل في مساعدة جميع المرضى خاصة فئة السرطان، إذ نوفر مجموعة من الخدمات الهادفة لتحسين أوضاع مرضى السرطان وذويهم ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول هذا المرض وآثاره على الفرد والمجتمع، وتقوم الجمعية بتقديم خدماتها من خلال البرامج التحسيسية والتربوية وتقديم الإرشادات كما نقدم مساعدات لمرضى السرطان في جميع الحالات من البداية الى النهاية بتوفير التحاليل والدواء وإجراء عمليات إذا استلزم الأمر ذلك، ونوفر النقل للمرضى لمختلف الوجهات والمستشفيات ونرافق مرضى السرطان طيلة فترة علاجهم ونقوم بالحملات التحسيسية حول الأمراض السرطانية بمختلف أنواعها وننسق مع الجمعيات الأخرى الناشطة بنفس المجال في تقديم المساعدة والدعم للمرضى. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ من نشاطاتنا التي قمنا بها هي توفير النقل للمرضى إلى مختلف المستشفيات أثناء العلاج الكيميائي وقمنا بتوفير الأشعة للمرضى ومرافقتهم والتكفل بتكاليف العلاج وتوفير الأدوية لهم، وقمنا بتوعية المجتمع في العديد من المناسبات بمخاطر السرطان، وفي شهر أكتوبر، قمنا بتنظيم الشهر الوردي لمكافحة سرطان الثدي على مدار شهر حيث كنا نقدم التوعية والتحسيس بمخاطر المرض وضرورة الكشف المبكر عنه، وبالتنسيق مع المجمع الصحي قاسمي إبراهيم بأولاد جلال، قمنا بتنظيم ايام دراسية لحملة توعية وإعلام وفحوصات والكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى السيدات الاكثر من 40 سنة الى 70 سنة وهذا خلال الايام من 8 الى 14 أفريل أين قدّمنا محاضرات ودروس وشرح موسّع حول المرض وكيفية الوقاية منه عن طريق الكشف المبكر والإجراءات الوقائية، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها هي مصحف لكل مريض في شهر رمضان الكريم وقمنا بالتعاون مع جمعية إبتسام بالأيام الطبية التى اقيمت بالمستشفى للتحسيس والتوعية بمرض السرطان، ونظمنا توأمة مع جمعية إبتسام لنقل المرضى إلى مختلف الولايات للعلاج وتلقي العلاج الكيميائي، كما نظمنا توأمات اخرى مع جمعية إبتسام لنقل المرضى والتكفل بعلاجهم ومرافقتهم ومتابعتهم. وماذاعن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ من مشاريع الجمعية التي تسعى إليها هي إحصاء مرضى السرطان وإنشاء بطاقة معلوماتية للمريض، كما نسعى لإنشاء مصلحة علاج لمرضى السرطان خاصة بالجمعية ونعمل على توفير النقل للمرضى لكل الاتجاهات وفي أي وقت وسنقوم بتقديم المساعدة المعنوية والمادية للمرضى وتقديم الأدوية الموهوبة والمتبرع بها للمرضى، ومن مشاريعنا التي نطمح إليها، هي توفير المرافقة الطبية والنفسية للمرضى وتوفير طاقم طبي ونفسي للمرضى عن طريق التعاقد مع أطباء مختصين في الأشعة سكانير وسنتغرافي IRM. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة السياسي على إتاحة الفرصة لنا لإبراز نشاطات الجمعية، كما نشكر جمعية إبتسام على مساندتها الدائمة وتعاونها ودعمها لنشاطاتنا، ونحن نسعى لأن نكون الداعم الرئيسي لمرضى السرطان عن طريق توفير كافة السبل والمتطلبات التي يحتاجونها معنويا وصحيا وماديا من خلال التعاون والترابط بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني وشرائح المجتمع المختلفة.