احتضنت مشتلة المؤسسات حاضنة خنشلة منذ فتحها سنة 2014، ما لا يقل عن 31 مشروعا في مختلف القطاعات والمجالات، حسبما علم من مدير المشتلة، كمال بلعيور. وأوضح ذات المسؤول أن المشاريع المعنية يتم احتضانها على مستوى مكاتب المشتلة ال11 التي تضم تجهيزات مكتبية وأخرى للإعلام الآلي والهاتف والإنترنت وغيرها، من أجل توفير جو ملائم لأصحاب المشاريع الذين يستأجرونها بمبالغ زهيدة والذين يستفيدون خلال فترة احتضانهم من مرافقة إطارات المشتلة لهم انطلاقا من الفكرة إلى غاية تجسيد مشاريعهم ميدانيا. وأضاف ذات المصدر أن مجموع المشاريع التي تم احتضانها بالمشتلة، من المزمع أن تمكّن بمجرد دخولها سوق العمل والإنتاج من استحداث نحو 335 منصب عمل، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تتوزع على الصناعة والصناعات الغذائية التحويلية بالإضافة إلى الخدمات. ويستفيد أصحاب المشاريع المحتضنة -وفقا لذات المصدر- من دورات تكوينية يؤطرها خبراء ومنشطون ومرافقون من ذات المشتلة، إضافة إلى ذوي الخبرات من مختلف الإدارات التي لها علاقة بالاستثمار من إجراءات وتسهيلات إدارية وتكفل قانوني، ملفتا إلى أن المشتلة نظمت منذ إنشائها 52 دورة تكوينية، علاوة عن الأيام الدراسية التي تنظمها المشتلة في معاهد التكوين والتعليم المهنيين والجامعة من أجل التعريف بمشتلة المؤسسات ودورها في مجال الاستثمار. كما ذكر بلعيور أن مشتلة المؤسسات قد أبرمت مجموعة من الاتفاقيات مع عدة قطاعات منها أجهزة دعم تشغيل الشباب وغرفة التجارة والصناعة والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، بالإضافة إلى مؤسسات التأمين المختلفة، وذلك في إطار التعاون وإنشاء شبكة محلية سعيا لتسهيل إجراءات الاستثمار بالولاية واستفادة أصحاب المشاريع من خلالها بالامتيازات الممكنة. للإشارة، فقد احتضنت مشتلة المؤسسات بخنشلة عدة مشاريع ناجحة منذ تبني أصحابها للفكرة إلى غاية دخولها حيز الإنتاج، على غرار مصنع إنتاج الشكولاطة ووحدة لإنتاج مواد التنظيف ببلدية قايس.