أكد عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، الوقوف ضد كل من تخول له نفسه المساس بنزاهة الانتخابات قائلا: نحن أعداء لكل من يريد التزوير والتشويه بمصداقية العملية الانتخابية، وحلفاء في المقابل، للجميع من إدارة وأحزاب . وقال دربال في هذا الخصوص، إنه يمنع على أعضاء الهيئة حضور تجمعات المترشحين خلال الحملة الانتخابية، لكن القانون العضوي ينص صراحة على أن الهيئة تملك السلطة التقديرية وبالتنسيق بين أعضائها من أجل حضور هذه التجمعات، بغرض متابعة الخطاب السياسي من الناحية القانونية وإعداد تقارير في هذا الشأن. لأول مرة.. إسقاط 700 ألف اسم من الهيئة الناخبة من جانب آخر، أوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، من ولاية الوادي، أنه ولأول مرة، يتم إسقاط 700 ألف اسم من الهيئة الناخبة في تاريخ الجزائر المستقلة، مشيرا في لقاء مع أعضاء المداومة الولائية للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات إلى أن تطهير الهيئة الناخبة يعتبر شرطا أساسيا في نزاهة وشفافية نتائج الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 4 ماي القادم. وأشار ذات المتحدث في لقاء مع أعضاء المداومة الولائية للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات إلى أن تطهير الهيئة الناخبة يعتبر شرط أساسي في نزاهة وشفافية نتائج الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 4 ماي من السنة الجارية. وأضاف أن الهيئة ستقف ضد كل من يريد المساس بنزاهة الانتخابات، باعتبار أنها استحدثت دستوريا لتقف على شفافيتها، داعيا أعضاء المداومة إلى متابعة كل مراحل الانتخابات حتى فيما تعلق بترتيب قوائم المترشحين. تجدر الإشارة إلى أن عبد الوهاب دربال قد عاين مقر المداومة الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات والتقى مع أعضاء المداومة الولائية.