أكد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، حرص الشرطة الجزائرية على مواكبة أحدث التطورات في مجال محاربة الجريمة بجميع أشكالها من خلال توطيد سبل التعاون، وذلك خلال استقباله وفدا رفيع المستوى من إطارات الشرطة البرتغالية بقيادة المدير العام للشرطة البرتغالية، لويس مانويل بيسا فرينا، بحضور المدراء ورؤساء المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الشرطة الجزائرية ونظيرتها البرتغالية في مجال التكوين والتدريب، الشرطة الجنائية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، الاتجار غير الشرعي بالمخدرات الجرائم المتعلقة بالأنترنت واستعماله السيء. وبالمناسبة، اطلع وفد الشرطة البرتغالية على تنظيم ومهام الشرطة الجزائرية وتجربتها المتميزة في مجال عصرنة وتحديث وسائل أداء المهام وذلك بهدف التصدي لكل اشكال الجريمة وخاصة الجريمة المنظمة والإرهاب والجريمة العابرة للحدود والجريمة المعلوماتية. وفي كلمة ألقاها اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أكد حرص الشرطة الجزائرية على مواكبة أحدث التطورات في مجال محاربة الجريمة بجميع أشكالها من خلال توطيد سبل التعاون مع مختلف أجهزة الشرطة في الدول الشقيقة والصديقة بما فيها الشرطة البرتغالية، مثمنا في نفس الوقت سبل التعاون من خلال تبادل الزيارات بين شرطة البلدين في مجال الشرطة العلمية والتكوين المتواصل وتكوين المكونين والمشاركة في الدورات التدريبية. من جهته، صرح المدير العام للشرطة البرتغالية، لويس مانويل بيسا فرينا، أن مجال التعاون والشراكة بين شرطة البلدين يعرف تطورا كبيرا في العديد من الميادين التكوينية وتبادل الخبرات، منوها في ذات الوقت بالمستوى الذي يميز الشرطة الجزائرية. ويقوم وفد الشرطة البرتغالية بزيارة عمل إلى الجزائر، حيث ستسمح هذه الزيارة لشرطة البلدين من توطيد سبل التعاون والشراكة فيما بينها.