أعلن الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، لحظات قليلة بعد انتخابه على رأس الهيئة الفيدرالية، انه سيقترح على أعضاء مكتبه الفيدرالي عفوا شاملا لصالح اللاعبين والمدربين والمسيّرين الذين تعرضوا لعقوبات مختلفة. ويسعى رئيس الفاف ونادي بارادو من خلال هذه الخطوة الى تجسيد طموحاته الهادفة الى توحيد عائلة كرة القدم الجزائرية، حسب رأيه. وأضاف المسؤول الاول ل الفاف قائلا: أنا مع توحيد صفوف القوات الفاعلة في كرة القدم الجزائرية وسأعمل أيضا من اجل ان تقوم المنظومات المختلفة بتنظيم نفسها في الهيئة التي تنتمي اليها من اجل السماح لكرة القدم الجزائرية الاستفادة من كل الفاعلين على الساحة الوطنية وحتى يساهم كل واحد في ميدان اختصاصه بهدف تنمية الكرة المستديرة الجزائرية . يذكر أن زطشي انتخب رئيسا جديدا ل الفاف بالمركز الفني بسيدي موسى بالجزائر بعد حصوله على 64 صوتا فيما صوت 35 صوتا ضده وألغيت اربعة اصوات. ويخلف زطشي الذى يرأس ايضا فريق بارادو، (الرابطة المحترفة الثانية)، محمد روراوة الذي قرر عدم الترشح لعهدة اولمبية جديدة. وتعهد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، الي بالجزائر انه سيقوم بتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني الاول قريبا او في غضون 20 يوما. وصرح زطشي، عقب انتخابه رئيسا جديدا ل الفاف : سنقوم باختيار مدرب وطني جديد مع أول اجتماع للمكتب الفيدرالي، لدينا بعض الأسماء المقترحة، لكننا سنختار الذي يلائم طريقة اللعب الجزائرية ، ولم يرغب الرئيس الجديد للهيئة الفيدرالية الكشف عن أي اسم من الأسماء التي ستخلف المدرب البلجيكي جورج ليكنس المقال من منصبه جانفي الفارط عقب خروج الخضر من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون. وأضاف: أؤكد لكم أن المدرب المستقبلي سيعمل هنا بالجزائر. وسيقف على البطولة الوطنية ولاعبيها. كما سيجري تربصا واحدا للمحليين مرة واحدة في الشهر، على الأقل، خارج تواريخ (الفيفا) . وتطرق زطشي إلى بعض التصريحات المتعلقة باللاعبين المحترفين: لم أصرح انني سأغلق الباب امام اللاعبين الناشطين في البطولات الأجنبية، لأنها عناصر لطالما قدّمت الكثير للمنتخب الوطني. ولن أكون الشخص الذي يختار قائمة اللاعبين المدعوين لأنها من صلاحيات المدرب المقبل ، وأفاد: سينال اللاعب المحلي التقدير اللازم من خلال تحفيزه للالتحاق بالفريق الوطني. لكن المدرب المقبل هو من يختار اللاعبين الأحسن، وجميع اللاعبين الناشطين في الخارج او محليا، بالنسبة لي كلهم محترفون . وجدد تأكيده أن المنتخب الوطني لا يزال بحاجة إلى العناصر الوطنية الناشطة في البطولات الأجنبية.