تمكنت مصالح الأمن بولاية عين تموشنت من إيجاد جثة طفل بأحد أحياء بلدية شعبة اللحم بذات الولاية، وهي في حالة جد متقدمة من التعفن، والتي تم العثور عليها تطفو على مستوى خزان مائي داخل مسكن شاغر يبعد بحوالي 200 م عن مسكن الطفل ختو بوسيف، المختفي منذ شهر نوفمبر الماضي. وحسب مصادر إعلامية، فإن الجثة التي تم العثور عليها من طرف أطفال كانوا بصدد قطف الفاكهة بالفناء المتواجد به الخزان المائي، يرجّح أن تعود للطفل المختفي بوسيف البالغ من العمر 14 سنة وذلك بعد أن تعرف والد الضحية على ملابس ابنه. ونقلت الحماية المدنية، الجثة إلى مصلحة الاستعجالات لعين تموشنت من اجل إجراء تحليل الحمض النووي لتثبيت هويتها، في حين قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيق للوفاة. وأضافت ذات المصادر، أن عملية التحقيق متواصلة لمعرفة الهوية الحقيقية للطفل خاصة أن تحلل الجثة حال دون إمكانية تعرف عائلة الطفل على ملامح الجثة وإذا ما كانت لابنهم المختفي. وكان الطفل ختو بوسيف، البالغ من العمر 14 سنة، قد اختفى في الفاتح من شهر نوفمبر الماضي في ظروف غامضة بعد خروجه من المنزل العائلي عند الظهيرة رفقة بعض من أصدقائه متجهين نحو حديقة الألعاب التي تم تدشينها، مؤخرا، وبعد عودته منها للمنزل، خرج ثانية ليختفي عن الأنظار في ظروف غامضة، حيث وبعد تأخر عودته أمام القلق الذي انتاب عائلته، أبلغت مصالح الدرك الوطني بالحادثة، حيث تم فتح تحقيق في الأمر ومباشرة عمليات البحث، التي لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية.