ثمن مصورون فوتوغرافيون هواة ممن شاركوا في الخرجة الوطنية لاستكشاف الونشريس، التي اختتمت فعالياتها بتيسمسيلت، المبادرات الرامية الى إبراز القدرات السياحية لمنطقة الونشريس. وأشاروا إلى أن المعالم السياحية والمناظر الطبيعية الجذابة التي تزخر بها منطقة الونشريس (سيدي سليمان وبرج بونعامة وبوقايد)، تؤهلها لتكون قبلة للسواح. وأبرز المصور الفوتوغرافي محمد أمين غسيل من تيارت بأن الفضاءات الطبيعية الساحرة لمرتفعات الونشريس ومنها غابة عين عنتر تشكل مكان مفضل لدى الكثير من المصورين الهواة والمحترفين لالتقاط صور من شأنها تعريف الجزائريين بجمال هذه المنطقة الجذابة. وثمن ذات المتحدث مبادرة الديوان المحلي للسياحة والأنشطة الشبانية لبلدية تيسمسيلت لتنظيم هذه الخرجة الوطنية التي مكنتها من اكتشاف الكنز السياحي الكبير الذي تمتلك الولاية. ومن جهته، اعتبر المصور الفوتوغرافي عبد الرؤوف زحزاح من بسكرة هذه الخرجة مناسبة سانحة سمحت له الإطلاع على مناظر قل نظيرها في أماكن زارها بعدد من الدول العربية والأوروبية، مضيفا أن مثل هذه المبادرات التي تسمح باكتشاف مناطق داخلية من الوطن ومنها الونشريس تعد من الأمور الايجابية التي تمكن من التعرف على القدرات السياحية للمنطقة. كما أشارت رئيسة مرصد المصورين الجزائريين، أمال ميموني، بأن مرصدها يعتزم تنظيم صالون للصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها خلال هذه التظاهرة. ويذكر أن الخرجة الوطنية لاستكشاف الونشريس المنظمة بالتنسيق مع دار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسمى بعاصمة الولاية عرفت مشاركة مخرجين وممثلين ونقاد مسرحيين ومنتجين لأفلام قصيرة وشعراء وهواة التصوير الفوتوغرافي جاءوا من 18 ولاية. ومكنت التظاهرة للمشاركين من اكتشاف القدرات السياحية لمنطقة الونشريس ومنها المنابع الحموية بسيدي سليمان وغابة عين عنتر وسد كدية الرصفة ببلدية بني شعيب إلى جانب التعرف على المنتوجات الحرفية للجهة وكذا العادات والتقاليد التي تميزها.