انضمت مدمرتان يابانيتان، أمس الأحد، إلى مجموعة من السفن الحربية الأمريكية للمشاركة في مناورات، غربي المحيط الهادئ، في مواجهة تهديد نووي متنام من كوريا الشمالية. وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن المدمرتين ساميدار و اشيجارا ، بالإضافة إلى قطع البحرية الحربية الأمريكية، ومن بينها حاملة الطائرات يو. آس. آس. كارل فينسون ، ستقوم بمناورات إستراتيجية وتدريبات على مدى عدة أيام. وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، صرح، خلال زيارته إلى أستراليا، السبت، أن كارل فينسون ستكون في بحر اليابان في غضون أيام. وقال بنس، الأربعاء الماضي، في اليابان، إن كوريا الشمالية تشكل التهديد الأكثر خطورة للسلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتأتى هذه المناورات البحرية وسط مخاوف متزايدة من أن تطلق بيونغ يانغ مزيدا من الصواريخ البالستية، أو تجرى تجربة نووية جديدة، خلال الذكرى ال85 لتأسيس الجيش الكوري الشمالي يوم غد الثلاثاء. ونفذت كوريا الشمالية، في 16 نيسان الجاري، محاولة إطلاق فاشلة لصاروخ بالستي، بعد يوم واحد من إحياء الذكرى ال105 لمولد زعيمها المؤسس الراحل كيم إيل سونغ. وعززت بيونغ يانغ برامجها الصاروخية والنووية في عهد زعيمها الحالي، كيم جونغ أون، حيث أجرت تجربتين نوويتين وأطلقت نحو 20 صاروخا بالستيا خلال العام الماضي.