عبر المستفيدون من المشروع السكني 160 وحدة تساهمي بالجلفة، عن استيائهم من تأخر تسليمهم السكنات بسبب التوقيف العمدي لأشغال للمشروع من طرف قاطني الحي الفوضوي ببحرارة والذي يستخدم كوسيلة للضغط على السلطات الولائية لمنحهم سكنات اجتماعية. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين ل السياسي أن ذات السبب أثر بشكل كبير على وتيرة الإنجاز التي تجاوزت الثلاثة سنوات من تاريخ تسليم إنجاز السكنات سنة 2012، وكبدت المؤسسة المكلفة بالأشغال خسائر مادية معتبرة نظرا للتوقيفات المتكررة والمتوالية. كما أكد عدد من سكان المنطقة تسبب الحي الفوضوي في تعطل العديد من المشاريع التنموية على غرار القطب الحضري ومدرسة الشبه الطبي، مناشدين بذلك والي الجلفة الالتفاتة للوضع من خلال تحريك المشاريع المجمدة التي من شأنها تحسين الواقع المعيشي للمواطن الجلفاوي. جدّد المستفيدون من المشروع السكني 160 وحدة تساهمي بالجلفة ندائهم لوالي الولاية بغية حل مشكل تعطل المشروع بسبب عرقلة قاطني الحي القصديري المتواجد بالمكان للأشغال، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أنه ولذات السبب تمّ تأجيل أجال التسليم وسير وتيرة المشروع بخطى متثاقلة، مشيرين إلى حاجتهم الملحة للسكنات في ظل الأزمة الخانقة التي تشهدها المنطقة دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا رغم مراسلات المستفيدين المتواصلة. وتجدر الإشارة إلى أن ذات العراقيل لم تمس فقط مشروع 160 سكن بل مست كذلك المقاولات العقارية الأخرى الموكل إليها بقية سكنات القطب الحضري للسكن الترقوي المدعم الذي يفوق 800 سكن، ومركز للتكوين المهني المتخصص إضافة إلى مدرسة للشبه الطبي وإقامة طلبة الشبه الطبي، وعدة منشئات مدرسية ومرافق بمحاذاة مشاريع السكن الترقوي المدعم ببحرارة، حسبما أشير إليه.